- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

طالب العشرات من رجال الأعمال وأصحاب الشركات الإيرانية في سوق طهران، باستقالة رئيس البنك المركزي، عبدالناصر همتي، بسبب ما اعتبروه ”فشله“ في توفير العملات الصعبة لهم لمواصلة تجارتهم في ظل انهيار العملة المحلية الريال.
وهتف المتظاهرون خلال تجمع لهم اليوم الأحد، أمام مبنى البنك المركزي في طهران، ضد همتي، معتبرين أنه ”السبب الرئيسي وراء عدم توفير الأموال الكافية من العملات الصعبة لرجال الأعمال وأصحاب الشركات العاملة في البلاد“.
وألقى المتظاهرون، باللوم على نظام عملات البنك المركزي، في ”نهب رأس مال“ 400 شركة صناعية وتجارية وبطالة 40 ألف عامل.
وذكرت صحيفة ”كيهان“ الإيرانية المعارضة، أن هذا الاحتجاج يأتي بسبب ”الخسائر التي لحقت برجال الأعمال والشركات بعدما اشتروا العملات الصعبة من البنك المركزي عبر نظام ما يعرف بأرز نيمايي“.
وتشهد العملة الإيرانية انهيارا مستمرا منذ بدء تفشي فيروس كورونا في البلاد في فبراير/ شباط الماضي، وانخفضت القيمة من 120 ألف ريال للدولار الواحد في فبراير الماضي إلى 180 ألف ريال حاليا، في تراجع أثر بشكل كبير على ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
وفي عام 2018 وبعد العقوبات الأمريكية الصارمة على إيران عقب الانسحاب من الاتفاق النووي، اضطر المجلس الأعلى للاقتصاد في إيران، إلى إقرار حزمة مقترحات تقدم بها رئيس البنك المركزي عبدالناصر همتي لإدارة سوق صرف العملات الأجنبية.
ومن بين تلك المقترحات، إلزام مصدري السلع غير النفطية بعرض العملة الأجنبية في منظومة ”نيما“ الإلكترونية في غضون 3 شهور، من إتمام العملية التصديرية، أو إعادة العملة المتحصل عليها إلى العجلة الاقتصادية وفق ترتيبات يحددها البنك المركزي، في مقابل منح تحفيزات وتسهيلات للمصدرين الملتزمين بهذه الآلية، لكن هذه الآلية فشلت وواجهت سلسلة من العقبات.
وتعاني إيران من مشكلة في توفير العملات الصعبة للتجار ورجال الأعمال، جراء التراجع الحاد في صادراتها النفطية بسبب العقوبات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
