- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
طالب العشرات من رجال الأعمال وأصحاب الشركات الإيرانية في سوق طهران، باستقالة رئيس البنك المركزي، عبدالناصر همتي، بسبب ما اعتبروه ”فشله“ في توفير العملات الصعبة لهم لمواصلة تجارتهم في ظل انهيار العملة المحلية الريال.
وهتف المتظاهرون خلال تجمع لهم اليوم الأحد، أمام مبنى البنك المركزي في طهران، ضد همتي، معتبرين أنه ”السبب الرئيسي وراء عدم توفير الأموال الكافية من العملات الصعبة لرجال الأعمال وأصحاب الشركات العاملة في البلاد“.
وألقى المتظاهرون، باللوم على نظام عملات البنك المركزي، في ”نهب رأس مال“ 400 شركة صناعية وتجارية وبطالة 40 ألف عامل.
وذكرت صحيفة ”كيهان“ الإيرانية المعارضة، أن هذا الاحتجاج يأتي بسبب ”الخسائر التي لحقت برجال الأعمال والشركات بعدما اشتروا العملات الصعبة من البنك المركزي عبر نظام ما يعرف بأرز نيمايي“.
وتشهد العملة الإيرانية انهيارا مستمرا منذ بدء تفشي فيروس كورونا في البلاد في فبراير/ شباط الماضي، وانخفضت القيمة من 120 ألف ريال للدولار الواحد في فبراير الماضي إلى 180 ألف ريال حاليا، في تراجع أثر بشكل كبير على ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
وفي عام 2018 وبعد العقوبات الأمريكية الصارمة على إيران عقب الانسحاب من الاتفاق النووي، اضطر المجلس الأعلى للاقتصاد في إيران، إلى إقرار حزمة مقترحات تقدم بها رئيس البنك المركزي عبدالناصر همتي لإدارة سوق صرف العملات الأجنبية.
ومن بين تلك المقترحات، إلزام مصدري السلع غير النفطية بعرض العملة الأجنبية في منظومة ”نيما“ الإلكترونية في غضون 3 شهور، من إتمام العملية التصديرية، أو إعادة العملة المتحصل عليها إلى العجلة الاقتصادية وفق ترتيبات يحددها البنك المركزي، في مقابل منح تحفيزات وتسهيلات للمصدرين الملتزمين بهذه الآلية، لكن هذه الآلية فشلت وواجهت سلسلة من العقبات.
وتعاني إيران من مشكلة في توفير العملات الصعبة للتجار ورجال الأعمال، جراء التراجع الحاد في صادراتها النفطية بسبب العقوبات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


