- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الخميس 11 يونيو2020
كان ذلك في العام 70 وفي مدرسة سيف تحديدا …
هناك التقيته ،كلانا نحث الخطى نحو الثانوية العامة ، وكلانا نتجه بانظارنا كما هم الذين في المدرسة نحو الأفق ، حيث يوجد المستقبل هناك …
هادئا كالنهر، وسيما ،وأناقته جميلة رخيصة الثمن ...لم يظهر مطلقا ولاحاول أن يظهرا كأي من أبناء الذوات …
انسجمنا سريعا ، وصار يوسف زميلا ، ثم صرنا اصدقاء ….
وإلى ثانوية عبد الناصرانتقلنا ، اتجه إلى العلمي ، وأنا إلى أهون الشرين " التجاري " إذ بيني وبين الرياضيات عداء تاريخي وكذلك الحفظ في الأدبي ….
في ردهات عبدالناصر التي بنتها مصر وأخرى في تعز ،تذرذرت ذكرياتنا ….
ظل يوسف محمد صالح الأديمي ، دمثا ،هادئا ، خجولا ، محترما بين الزملاء ...وحتى عندما اشترى له والده المقاول المعروف محمد صالح الاديمي سيارة دايهاتسو قديمة ، لم يأتي بها إلى المدرسة " أستحي يا أخي أجي بها والزملاء يجيئو رجل " …
والده احد الذين بنوا وعمروا إلى جانب سلام علي ثابت ،وسيف إسماعيل ، والمكتب الفني المعماري ….و في نادي ضباط القوات المسلحة ذاكرنا وكان والده يقوم بأعمال بنائه ….
وإلى الحديدة سافرنا الديهاتسو كثيرا ،يرافقنا زميلنا المهندس الآن علي محمد قاسم ….
اكملنا الثانوية ،فسافر يوسف إلى بريطانيا على حساب والده ...لم ينقطع عني ابدا …
عاد..ولم يذهب إلى الخدمة المدنية بعد أن درس الهندسة ،عاد المهندس يوسف محمد صالح الأديمي باحثا عن مشروعه الخاص ...فكان له بجهده ما خطط …يعيش الآن بهدوء ومشروعه الخاص ناجح ...
إلى اللحظة ويوسف هو الصديق الذي لم يتغير وبالمطلق ، هوالخلوق ،الوفي ، المؤدب ، الذي لايقطع أواصر التواصل ابدا …
هناك بشرا كالذهب لا يتغيرون ، بل ترتفع قيمتهم …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر