- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الخميس 11 يونيو2020
كان ذلك في العام 70 وفي مدرسة سيف تحديدا …
هناك التقيته ،كلانا نحث الخطى نحو الثانوية العامة ، وكلانا نتجه بانظارنا كما هم الذين في المدرسة نحو الأفق ، حيث يوجد المستقبل هناك …
هادئا كالنهر، وسيما ،وأناقته جميلة رخيصة الثمن ...لم يظهر مطلقا ولاحاول أن يظهرا كأي من أبناء الذوات …
انسجمنا سريعا ، وصار يوسف زميلا ، ثم صرنا اصدقاء ….
وإلى ثانوية عبد الناصرانتقلنا ، اتجه إلى العلمي ، وأنا إلى أهون الشرين " التجاري " إذ بيني وبين الرياضيات عداء تاريخي وكذلك الحفظ في الأدبي ….
في ردهات عبدالناصر التي بنتها مصر وأخرى في تعز ،تذرذرت ذكرياتنا ….
ظل يوسف محمد صالح الأديمي ، دمثا ،هادئا ، خجولا ، محترما بين الزملاء ...وحتى عندما اشترى له والده المقاول المعروف محمد صالح الاديمي سيارة دايهاتسو قديمة ، لم يأتي بها إلى المدرسة " أستحي يا أخي أجي بها والزملاء يجيئو رجل " …
والده احد الذين بنوا وعمروا إلى جانب سلام علي ثابت ،وسيف إسماعيل ، والمكتب الفني المعماري ….و في نادي ضباط القوات المسلحة ذاكرنا وكان والده يقوم بأعمال بنائه ….
وإلى الحديدة سافرنا الديهاتسو كثيرا ،يرافقنا زميلنا المهندس الآن علي محمد قاسم ….
اكملنا الثانوية ،فسافر يوسف إلى بريطانيا على حساب والده ...لم ينقطع عني ابدا …
عاد..ولم يذهب إلى الخدمة المدنية بعد أن درس الهندسة ،عاد المهندس يوسف محمد صالح الأديمي باحثا عن مشروعه الخاص ...فكان له بجهده ما خطط …يعيش الآن بهدوء ومشروعه الخاص ناجح ...
إلى اللحظة ويوسف هو الصديق الذي لم يتغير وبالمطلق ، هوالخلوق ،الوفي ، المؤدب ، الذي لايقطع أواصر التواصل ابدا …
هناك بشرا كالذهب لا يتغيرون ، بل ترتفع قيمتهم …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر