- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الخميس 11 يونيو2020
كان ذلك في العام 70 وفي مدرسة سيف تحديدا …
هناك التقيته ،كلانا نحث الخطى نحو الثانوية العامة ، وكلانا نتجه بانظارنا كما هم الذين في المدرسة نحو الأفق ، حيث يوجد المستقبل هناك …
هادئا كالنهر، وسيما ،وأناقته جميلة رخيصة الثمن ...لم يظهر مطلقا ولاحاول أن يظهرا كأي من أبناء الذوات …
انسجمنا سريعا ، وصار يوسف زميلا ، ثم صرنا اصدقاء ….
وإلى ثانوية عبد الناصرانتقلنا ، اتجه إلى العلمي ، وأنا إلى أهون الشرين " التجاري " إذ بيني وبين الرياضيات عداء تاريخي وكذلك الحفظ في الأدبي ….
في ردهات عبدالناصر التي بنتها مصر وأخرى في تعز ،تذرذرت ذكرياتنا ….
ظل يوسف محمد صالح الأديمي ، دمثا ،هادئا ، خجولا ، محترما بين الزملاء ...وحتى عندما اشترى له والده المقاول المعروف محمد صالح الاديمي سيارة دايهاتسو قديمة ، لم يأتي بها إلى المدرسة " أستحي يا أخي أجي بها والزملاء يجيئو رجل " …
والده احد الذين بنوا وعمروا إلى جانب سلام علي ثابت ،وسيف إسماعيل ، والمكتب الفني المعماري ….و في نادي ضباط القوات المسلحة ذاكرنا وكان والده يقوم بأعمال بنائه ….
وإلى الحديدة سافرنا الديهاتسو كثيرا ،يرافقنا زميلنا المهندس الآن علي محمد قاسم ….
اكملنا الثانوية ،فسافر يوسف إلى بريطانيا على حساب والده ...لم ينقطع عني ابدا …
عاد..ولم يذهب إلى الخدمة المدنية بعد أن درس الهندسة ،عاد المهندس يوسف محمد صالح الأديمي باحثا عن مشروعه الخاص ...فكان له بجهده ما خطط …يعيش الآن بهدوء ومشروعه الخاص ناجح ...
إلى اللحظة ويوسف هو الصديق الذي لم يتغير وبالمطلق ، هوالخلوق ،الوفي ، المؤدب ، الذي لايقطع أواصر التواصل ابدا …
هناك بشرا كالذهب لا يتغيرون ، بل ترتفع قيمتهم …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


