الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
انتحار سجينة بصنعاء وشبهات حول الحوثيون بتصفيتها
الزينبيات
الساعة 16:55 (الرأي برس - متابعات)

في جريمة مروعة جديدة، تسببت ما يطلق عليهن "الزينبيات" - تشكيلات عسكرية نسائية تتبع ميليشيا الحوثي-، بانتحار فتاة يمنية سجينة في إحدى السجون الخاضعة للميليشيات بالعاصمة صنعاء، قبل أيام قليلة على إطلاق سراحها.

وكشف رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، نبيل فاضل، أن إحدى السجينات وتدعى ( أ.أ) وتبلغ من العمر 23 عام انتحرت داخل حمام السجن الخاص بالنساء في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء.. لافتا إلى أن أهلها تفاجؤوا بالتواصل معهم من السجن لإبلاغهم عن انتحار ابنتهم.

وأرجع رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، سبب انتحار الفتاة إلى "تضييق الخناق عليها من قبل الزينبيات، ومنعها من التواصل بأهلها، وتعسفات أخرى".

وأوضح أنها سجنت وهي تحت السن القانوني والمعلومات تفيد عن وجود أكثر من عشرين سجينة لا يزلن في السجن وأعمارهن تحت السن القانوني.

وتوقع أن هذه الحادثة ستنعكس على بقية السجينات وأن هناك عدة سجينات حاولن الانتحار، بسبب التعسفات التي يتعرضن لها داخل السجن من قبل ما يسمى بالزينبيات (الحوثيات).

وأكدت مصادر حقوقية لـ"العربية.نت"، أن السجينة التي قيل إنها انتحرت كانت تبقت أيام قليلة فقط على خروجها من السجن، على خلفية قضية ملابساتها غير واضحة، وعززت المصادر من الشكوك حول قصة الانتحار، ورجحن أن "زينبيات الحوثي" يقفن خلف هذه الجريمة.

وتساءلت المصادر "هل كل من يقترب موعد إطلاقه من السجن يُقتل؟ لكي يموت وتموت كل الأسرار معه! لينجوا الحوثي من جرائم الإبادة والتصفية الجسدية في سجون صنعاء! هذا تساؤل ونداء للناشطين في مجال حقوق الإنسان والقانونيين".

وذكرت مواقع إخبارية محلية، أن أهالي الضحية استبعدوا قصة الانتحار، وأنهم يرغبون بتوجيه اتهام مباشر إلى إدارة السجن بمقتلها.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص