- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كالريحِ نجتازُ الزمانَ الأرعنا
وعلى اغترابِ الناسِ نعلنُ موطِنا
أنا يا أنايَ الآن نظرةُ مجْبَرٍ
رسمَ الحياةَ قصيدتينِ ودوَّنا
أجتاز طينَ صبابتي متزمِّلًا
ضعفينِ من تعبٍ يهدُّ الممْكِنا
ماذنبُ قلبيْنا .. بلادٌ أُقْحِمَتْ
في الحربِ , نختلقُ السلامَ المعلنا ؟
--------
موشومةٌ بالخوفِ يكسرُ أضلعي
حبْرُ الأمانيْ إن تباعدَ أو دنَا
فمتى استراح العاشقون؟ ! منامُهمْ
دربٌ طويلٌ من هنالك أو هنا
ماذا هناك؟ ! غدا يقول حبيبتي:
كيف انتصفْنا؟ كيف نعشقُ خوفنا؟
ومتى تجرعنا المجازَ وغصَّةً
تشقى باسميْنا حياةً أو فنا؟ !
والتائهان أنا وأنت تحسَّسا
وجهَ المراثي هل ستفْقَدُ أم أنا؟ !
لا الليلُ يشْفِقُ , والبكاءُ وسادةٌ
لا الذكرياتُ .. ولا صباحًا ضَمَّنا
إنّا تركنا في انتظارٍ طاعنٍ
ضحكاتِنا ; والموتُ يدمي ظلَّنا
كالنهرِ يسألُ في تعرُّجِ بوحهِ
عن فكرةٍ تخْضَرُّ في زمنِ الخنا
أمشي وحيدا كالفراشات التي
في النارِ تهفو رغبةً أنْ تسْكنا
-------
كان الضياعُ مصيرَنا : عرَّافةٌ
– قلبينِ– قالت: بالمحبة يسْجنَا
فالنايُ يلفحُ ما نواري خيفةً
حتى نصافحَ طيشنا ما أمكنا
والنوتةُ الأشهى ; ونخبٌ مترعٌ
كانا صهيلًا بالمحبَّةِ مدمنا
والأكْسجينُ على جدارٍ هامسٍ
يطوي المسافةَ حولنا مستأْذِنا
تسْتنْشقُ العطرَ الذي ضجَّتْ به
أعطافيَ الخجلى ; وشالٌ حفَّنا
أينَ الأغاني كي نراقصَ قُبْلةً
شهقاتِنا اللاتي تعالتْ أزمُنَا ؟!
-------
ولكم نفيقُ على فراشٍ مثخنٍ
بالأمنياتِ ودهشتيْن من العنا
ولكم تحاشينا بخفَّةِ سارقٍ
طفلًا تعثَّر بالضباب وما انحنى
أواهُ ! ! والأرضُ العليلةُ طعنةٌ
في واقعٍ يدمي خيالًا طاعنا
كيف البلاد تضيق في أحداقنا؟
والدربُ أوجع أن يصافح موطِنا
لكأننا والحرب نبعث رفقةً
والموتُ يرمق طفلنا المتكوِّنا
بهتَتْ أنوثتيَ التي خبأتُها
عامًا .. فهل تلقى بصدرِيَ مأمَنا؟
4 يونيو 2020
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر