- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
لم يكن جمعان الحضرمي يعلم من انه سيعيش مع اسرة ايطالية في عدن ايام الانجليز.. سافر الى عدن يبحث له عن عمل.. وهو غلام حدث.. فقادته الصدف الى العمل عند اسرة ايطالية كانت تقطن عدن.. مثل غيرها من الجاليات..
كان جمعان نابها رغم اميته.. فاحبه الايطاليون.. واحتك بهم.. وتعلم لغتهم.. وكان يذهب معهم الى الكنيسة احتراما لمشاعرهم.
وتوطدت علاقته بهذه الاسرة وبابنائها ..حتى نسى حضرموت او كاد.
ومع اشتداد ضربات الثوار في عدن.. قررت الاسرة الايطالية ترك عدن.. وخيروا جمعان بين الذهاب معهم ..او البقاء في عدن ..مع التزامهم له بدفع كافة مستحقاته المالية خلال سنوات خدمته. .ولكن جمعان الحضرمي رأى ان لااحد له هنا.. لابيت.. ولااهل ..ولااولاد.. وهذه الاسرة التي رعته.. واهتمت به ..وجعلته فردا من افرادها.. تعرض عليه اليوم السفر الى ايطاليا.. فاختار الخيار الاول.. وسافر معهم.. وهناك واصل تقديم خدماته لهذه الاسرة.
ومضت الاعوام تلو الاعوام.. واشتاق جمعان الى موطنه حضرموت.. وقرر انهاء خدمته.. وطلب من الاسرة السماح له بالسفر الى بلاده.فاستقل احدى البواخر.. ومعه ماجمعه من مال من هذه الاسرة. .وفي الطريق اتت جمعان فكرة النزول في جيبوتي قبل عدن.. ليسلم على بعض اصدقائه من الحضارمة ..فنزل في ميناء جيبوتي.. ومعه ذلك المال الوفير من العملة الصعبة.. وهناك انغمس في الشراب واللهو والنساء ..حتى ذهب جل ماله واصبح فقيرا.. فنزل مع جماعة من التجار الى عدن ..وهو لايملك شيئا ..ويشعر بالندم لانه اضاع ثروته.. وقد اصبح غير قادر على العمل.
ولكن الحظ ابتسم له ثانيا ..فقد توفيت عمته في حضرموت في مدينة المكلا.. ولاوريث لها الاهو.. وخلفت عمارتين. فجاء ليستلم ماله.. ولكن قرار التأميم كان له بالمرصاد.. حيث اممت العمارتين لصالح الدولة.
وفي هذه الاثناء.. مرض جمعان الحضرمي مرضا شديدا ..وادخل المستشفى .
وهناك قضى نحبه!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


