الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مليشيا الحوثي تقصف مطاحن البحر الأحمر في الحديدة
مطاحن البحر الأحمر
الساعة 23:04 (الرأي برس- متابعات)

جددت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الاثنين، قصف مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غربي اليمن، والتي تحوي آلاف الأطنان من القمح التابع لبرنامج الأغذية العالمي.

ونقل الإعلام العسكري للقوات المشتركة، عن مصادر ميدانية، أن الميليشيات الحوثية أطلقت قذيفة دبابة على مطاحن وصوامع البحر الأحمر التي يخزن فيها القمح، مما أدى إلى تضرر أجزاء من المباني وخسائر مادية بالمطاحن.

وعبرت الحكومة اليمنية الشرعية عن إدانتها الشديدة لاستهداف ميليشيات الحوثي مطاحن البحر الأحمر في ‎مدينة الحديدة.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، إن الميليشيات الحوثية استهدفت بقذيفة دبابة نصبتها بين منازل السكان في المدينة مطاحن البحر الأحمر ضمن خروقاتها المتواصلة لوقف إطلاق النار بعد أشهر من عرقلتها لأعمال معالجة وتفريغ المطاحن من آلاف الأطنان التابعة لبرنامج الأغذية العالمي وتوزيعها للمحتاجين.

‏وأضاف "إن كميات القمح المخزنة في المطاحن تغطي احتياجات ثلاثة أشهر لمحافظات "صنعاء، الحديدة، واب" وتم معاينتها ومعالجتها من قبل برنامج الأغذية العالمي، ومنحت الحكومة التصاريح اللازمة لتفريغ وتوزيع الكميات على ملايين المواطنين، إلا أن الميليشيات الحوثية لم تسمح لهم بالمرور وعاودت استهداف المطاحن أكثر من مرة".

‏وطالب الإرياني، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثس وبعثة الرقابة الأممية في محافظة الحديدة برئاسة الجنرال أباهيجيت جوها بإدانة هذا الهجوم الإرهابي، وكل انتهاكات الميليشيات الحوثية لوقف إطلاق النار واتفاق ستوكهولم، واتخاذ خطوات جدية لضمان وصول هذه المواد والمقدرة بـ51 ألف طن إلى المحتاجين.

وسبق للميليشيات الحوثية أن استهدفت مطاحن البحر الأحمر عدة مرات بقصف مباشر تسبب باحتراق اثنتين من صوامع الغلال وإتلاف القمح فيهما، كما منعت الفرق الأممية من الوصول إليها أكثر من مرة.

وتضم مطاحن البحر الأحمر، مخازن لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وتحتوي على كميات كبيرة من الحبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، وتقع قرب خطوط التماس.


 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص