الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
القوات المشتركة تكشف شروط الحوثي إزاء ناقلة النفط "صافر"
سفينة صافر
الساعة 13:47 (الرأي برس- متابعات)

أعربت قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، عن استنكارها وإدانتها إزاء صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة على ميليشيا الحوثي، التي تراوغ وتتنصل في السماح للمنظمة الدولية بصيانة ناقلة النفط "صافِر"، في مياه البحر الأحمر، والموصوفة بـ"القنبلة الموقوتة" لأكبر كارثة بيئية محتملة.

وكشف بيان أصدره الناطق الإعلامي باسم القوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، الثلاثاء، عن اشتراطات تفرضها ميليشيات الحوثي، للابتزاز والتكسب وممارسة الضغوط بالوكالة عن إيران، محملا الحوثيين كافة التبعات والتداعيات، إضافة للتكاليف الإنسانية والبيئية نتيجة أي تسرب للنفط من ناقلة النفط المحتجزة.
شروط حوثية

وكشف المتحدث العسكري عن اشتراطات ميليشيا الحوثي، للابتزاز، إزاء الضرورة الملحة لصيانة الناقلة صافر:
اولاً: انسحاب القوات المشتركة من الحديدة.
ثانياً: رفع الحصار عن إيران.
ثالثاً: فتح مطار صنعاء لنقل جرحاهم من المصابين وخروج الخبراء الإيرانيين واللبنانيين.
رابعاً: انسحاب القوات المشتركة من الدريهمي.
خامساً: أخذ مبلغ ما يعادل بالسعر العالمي نصف مليون برميل من النفط الخام، واستلام المبلغ نقدا بالدولار الأميركي.

كذب وتضليل

واتهم الدبيش متحدث الحوثيين محمد عبدالسلام بالكذب والتضليل، بالإشارة إلى تغريدة أخيرة حمل فيها المسؤولية لدول التحالف، وقال: "أتحداه الآن بأن ينكر أو يثبت عكس ما قلناه، ولو كانوا صادقين عليهم أن يوضحوا من الذي اشترط ومن الذي يعرقل وصول الفريق الفني الدولي، وما هي الشروط التي وضعوها".

وأضاف: "إذ نحمل كامل المسؤولية لميليشيا الحوثي عن منع فريق الصيانة الدولي من تنفيذ أعمال الصيانة للسفينة صافر، فإننا لن نكتفي بالصمت وإصدار البيانات والتصريحات بل سيكون لنا موقف جاد وقوي ما لم يثمر الضغط على الميليشيات الحوثية في السماح لفريق الصيانة بالعمل في أسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان، وعلى الأمم المتحدة أداء مهمتها بكل شجاعة واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة إزاء تعنت المليشيا الإرهابية".

وكشف بيان أصدره الناطق الإعلامي باسم القوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، الثلاثاء، عن اشتراطات تفرضها ميليشيات الحوثي، للابتزاز والتكسب وممارسة الضغوط بالوكالة عن إيران، محملا الحوثيين كافة التبعات والتداعيات، إضافة للتكاليف الإنسانية والبيئية نتيجة أي تسرب للنفط من ناقلة النفط المحتجزة

وترسو سفينة "صافر" العائمة، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.

ولم يجرَ للسفينة أي صيانة منذ عام 2014، حيث عطل انقلاب الحوثيين العملية الروتينية والدورية التي اعتاد موظفو ومهندسو السفينة إجراءها بشكل دوري واستثنائي عند الحاجة لذلك.

وتتعرض ناقلة صافر للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، وهناك احتمالية انفجارها بأي لحظة جراء تصاعد الغازات من النفط الخام الخامل لسنوات، خلال العامين الماضيين زادت المخاوف من احتمال انفجارها وبالتالي تسرّب أكثر من مليون برميل نفط في المياه، ما ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وفق خبراء الأمم المتحدة.

وفي حال حدوث انفجار أو تسريب من الخزان، قد يتسبب ذلك بأسوأ كارثة نفطية، تضاعف كارثة نفط (أكسون فالديز) في ألاسكا عام 1989، بأربع مرات، حيث لم تتعاف منطقة التسريب بالكامل بعد مرور ما يقارب 30 عاما.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص