- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

أَغلَبُ الظَّنِّ أَنني صِرتُ وَحدِي
لَستُ وَحدِي.. وإِنما لَستُ عِندي
ذِكرياتٌ كثيرةٌ حَولَ رأسِي
أَين رأسِي؟! وأَين قَبلي، وبَعدي؟!
يا فَرَاغَ القُلُوبِ مِن قاطِنِيها
آهِلًا ما يَزالُ بي كُلُّ فَقدِ
في المَكانِ القَريبِ مِن كُلِّ شَيءٍ
ثَمَّ شَيءٌ يُؤَلِّبُ اليَأسَ ضِدِّي
لَستُ واللهِ يائِسًا، غَيرَ أَنّي
في المَكانِ القَريبِ مِن كُلِّ بُعدِ!
كالسِّلاحِ العَجُوزِ لِي ذِكرياتٌ
مُبكِياتٌ، وغُربَةٌ دون حَدِّ
خُطُوةُ النَّارِ دَاخِلِي لا تُسَاوِي
رعشتِي لِاحتِراقِها، أَو لِبَردِي
ضاعَ مني تَسَاؤُلِي، وانتظاري
لِلإِجاباتِ، ضاقَ بي ثوبُ زُهدِي
قَاتَلَتنِي الحُرُوبُ أَو قَاتَلَت بي
فهي عِندِي مَسَالِكٌ لا تُؤدِّي
*****
أَغلَبُ الظَّنِّ أَنني لَستُ إِلَّا
ما تَنَاسَى مِن الهَوَى قَلبُ جُندِي
لم تُقَيِّد نَوَارِسِي الرِّيحُ، لكن
قام سَدٌّ ما بين جَزري ومَدِّي
( إِنَّ هذا لَشَاعِرٌ ) قال آتٍ
وهو يَبكِي، فقلتُ: أَفزَعتَ وَردِي
لَستُ أَبكِي لِرَائِحٍ أَو لِغَادٍ
غَيرَ أَنَّ الحَزينَ إِن ناحَ يُعدِي
لا أَرَانِي حَزِنتُ إِلَّا مُحِبًّا
دُون حِبٍّ، ودَمعةً دُون خَدِّ
بِي جِرَاحٌ طَرِيَّةُ الطَّعنِ، لكن
صَائِنُ النَّفسِ جُرحَها ليس يُبدِي
*****
لا أَخَافُ الفَجِيعةَ الآنَ، إني
خائفٌ مِن صُرَاخِها تَحتَ جِلدي
لو تَساءَلتُ: مَن أَنا؟ قِيلَ: نايٌ
أَو بِلادٌ تُطِلُّ مِن صَوتِ فَردِ
كُلُّ حُزنٍ في هذه الأَرضِ يَبغِي
حَقَّهُ مِن رَصِيدِ عَطفِي وحِقدِي
والأَخِلَّاءُ..! لَم يَعُد مِن خَليلٍ
غالَبُوا الخَصمَ بالعِداءِ الأَلَدِّ
إِنَّ هذا الزَّمانَ بِالقَيدِ أَحرَى
لا بعِقدِ القَصيدةِ اللَّازَوَردِي
قُلتُ لَمَّا أَصابَنِي: طِبتَ نَفسًا؟!
فاتَّقَانِي بِشَزرَةٍ دون رَدِّ!
ما أَنا مِن بَنِيهِ، أَو مِن بَنِيهِم
لا أَبي قاتِلٌ، ولا كان جَدِّي
ما أَنا مَن إِليهِ أُلقِي بِنَفسي
كُلُّ وَغدٍ حَبيبُهُ كُلُّ وَغدِ
يا زَمَانًا يُريدُ مِنّي هَوَانًا
أَغلَبُ الظَّنِّ أَنني غَيرُ مُجدِ
ذاتَ يَومٍ ستُدرِكُ الأَرضُ أَني
كُنتُ فيها مُغَالِيًا بِالتَّحَدِّي
قَد تَضِيقُ الجِهاتُ بِي، بَعدَ ضِيقٍ
غَيرَ أَنَّ الضَّلالَ إِن طالَ يَهدي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
