- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أَغلَبُ الظَّنِّ أَنني صِرتُ وَحدِي
لَستُ وَحدِي.. وإِنما لَستُ عِندي
ذِكرياتٌ كثيرةٌ حَولَ رأسِي
أَين رأسِي؟! وأَين قَبلي، وبَعدي؟!
يا فَرَاغَ القُلُوبِ مِن قاطِنِيها
آهِلًا ما يَزالُ بي كُلُّ فَقدِ
في المَكانِ القَريبِ مِن كُلِّ شَيءٍ
ثَمَّ شَيءٌ يُؤَلِّبُ اليَأسَ ضِدِّي
لَستُ واللهِ يائِسًا، غَيرَ أَنّي
في المَكانِ القَريبِ مِن كُلِّ بُعدِ!
كالسِّلاحِ العَجُوزِ لِي ذِكرياتٌ
مُبكِياتٌ، وغُربَةٌ دون حَدِّ
خُطُوةُ النَّارِ دَاخِلِي لا تُسَاوِي
رعشتِي لِاحتِراقِها، أَو لِبَردِي
ضاعَ مني تَسَاؤُلِي، وانتظاري
لِلإِجاباتِ، ضاقَ بي ثوبُ زُهدِي
قَاتَلَتنِي الحُرُوبُ أَو قَاتَلَت بي
فهي عِندِي مَسَالِكٌ لا تُؤدِّي
*****
أَغلَبُ الظَّنِّ أَنني لَستُ إِلَّا
ما تَنَاسَى مِن الهَوَى قَلبُ جُندِي
لم تُقَيِّد نَوَارِسِي الرِّيحُ، لكن
قام سَدٌّ ما بين جَزري ومَدِّي
( إِنَّ هذا لَشَاعِرٌ ) قال آتٍ
وهو يَبكِي، فقلتُ: أَفزَعتَ وَردِي
لَستُ أَبكِي لِرَائِحٍ أَو لِغَادٍ
غَيرَ أَنَّ الحَزينَ إِن ناحَ يُعدِي
لا أَرَانِي حَزِنتُ إِلَّا مُحِبًّا
دُون حِبٍّ، ودَمعةً دُون خَدِّ
بِي جِرَاحٌ طَرِيَّةُ الطَّعنِ، لكن
صَائِنُ النَّفسِ جُرحَها ليس يُبدِي
*****
لا أَخَافُ الفَجِيعةَ الآنَ، إني
خائفٌ مِن صُرَاخِها تَحتَ جِلدي
لو تَساءَلتُ: مَن أَنا؟ قِيلَ: نايٌ
أَو بِلادٌ تُطِلُّ مِن صَوتِ فَردِ
كُلُّ حُزنٍ في هذه الأَرضِ يَبغِي
حَقَّهُ مِن رَصِيدِ عَطفِي وحِقدِي
والأَخِلَّاءُ..! لَم يَعُد مِن خَليلٍ
غالَبُوا الخَصمَ بالعِداءِ الأَلَدِّ
إِنَّ هذا الزَّمانَ بِالقَيدِ أَحرَى
لا بعِقدِ القَصيدةِ اللَّازَوَردِي
قُلتُ لَمَّا أَصابَنِي: طِبتَ نَفسًا؟!
فاتَّقَانِي بِشَزرَةٍ دون رَدِّ!
ما أَنا مِن بَنِيهِ، أَو مِن بَنِيهِم
لا أَبي قاتِلٌ، ولا كان جَدِّي
ما أَنا مَن إِليهِ أُلقِي بِنَفسي
كُلُّ وَغدٍ حَبيبُهُ كُلُّ وَغدِ
يا زَمَانًا يُريدُ مِنّي هَوَانًا
أَغلَبُ الظَّنِّ أَنني غَيرُ مُجدِ
ذاتَ يَومٍ ستُدرِكُ الأَرضُ أَني
كُنتُ فيها مُغَالِيًا بِالتَّحَدِّي
قَد تَضِيقُ الجِهاتُ بِي، بَعدَ ضِيقٍ
غَيرَ أَنَّ الضَّلالَ إِن طالَ يَهدي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر