الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
لغة التصابي - زاهر حبيب
الساعة 07:39 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



رَصَدتُـكِ فـي سمـاواتي بُـروقــًا
سَنـاهــا لاحَ مُمْتـَطيـًا جُـنـونـي

 

فصِغتُكِ في الهَوى قُـبَـلاً حَيارى
إليـكِ تسيـرُ بــي وتَـعـودُ دُونـي

 

أيا مَنْ نَحـوكِ الإشـراقُ أسْـرَى
وكـانَ إلـيـكِ مِــعــراجُ الفُــتـونِ

 

ومنـكِ "الـحـاءُ"حـيـن دَنـا تدلّى
فأوحى "الباءُ"فيهِ شذى فنوني

 

بأنَّ الحُــبَّ قــابَ فَـميـنِ مِـنَّـا
يُـغَـنـِّـيـنـا ويَرشفُ من لُحوني

 

أيا لحنًا يُســافِـرُ فـي حروفـي
وياحلمـًا لـهُ اتَّقـدَتْ شُجـونـي

 

أنا بكِ شــاعرٌ أنسـابُ عِشقـًا
بعشقكِ قــد تَــوَرّدَ زَيـْـزَفـونـي

 

أتـيتُ أخـطُّ فـي معنـاكِ شعـرًا
فأورَقَتِ المَعاني فـي غُصـوني

 

رسمتُكِ نسمـةً ، أمعَنْتُ فيهـا
فنازعني الجَمالُ صَدى عيوني

 

ألا فاسقي دمي لغةَ التَّصابي
أيا (مَيسُون) يا "كافي" و "نوني"

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص