- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
كشفت مصادر رقابية موثوقة في صنعاء أن أسرة آل العماد تعد نموذجا للأسر الحوثية التي جمعت ثروات هائلة خلال خمس سنوات من النهب مستغلة نفوذها في سلطة الحوثيين.
ونقلت صحيةف «الحديدة لايف» قالت إنها معلومات حصلت عليها من لجان غسيل الاموال تؤكد أن أسرة آل العماد ( محمد وعلى وشقيقتهم) أصبحوا يمتلكون أكثر من سبع شركات ومصانع تجارية، تأسست بمراحل مختلفة كان آخرها، مصنع بايوهلث لصناعة الادوية الذي تم تأسيسه بتاريخ 5 أكتوبر 2019، ويحمل السجل التجاري رقم (ك/1420) .باسم علي العماد القيادي الحوثي ورئيس الجهازي المركزي للرقابة والمحاسبة المعني بمحاربة الفساد.
ويمتلك علي علي العماد وحده، الذي يعمل رئيسا للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة عددا من الشركات والمصانع ابرزها سرش لخدمات التسويق، إضافة إلى شركات ومصالح تجارية وعقارية اخرى حصل عليها مؤخرا ، خلال فترة الحرب في اليمن.
ووفقًا للمعلومات ، فإن شقيقتهم ، هي الأخرى تمتلك عددا من الشركات والمعامل ابرزها معمل رائدات للصناعات (الغذائية والمنظفات والخياطة) والذي يحمل ترخيص برقم 958، إضافة إلى تأسيسها أربعة شركات تجارية أخرى، تحمل أرقم السجل التجاري التالي (سجل تجاري رقم 47379/2، سجل تجاري رقم 2/47380، سجل تجاري رقم 2/47377، سجل تجاري رقم ن/ 1379).
و أظهرت المعلومات انه إضافة إلى تلك الأموال، أسس محمد علي العماد، مؤسسة إعلامية (قناة تلفزيونية وإذاعة وصحيفة وشبكة مواقع الكترونية) يتم صرف عليها عشرات ملايين الدولارات ، بينما كان قبل اجتياح الحوثيين صنعاء من الشخصيات التي تقتات على الفتات إلا انه تحول فجأة إلى احد الأثرياء فجأة.
ويقول مراقبون سياسيون، إن الثراء الفاحش الذي حصلت عليه أسرة آل العماد، هو جزءا بسيطا ومثالا حيا لعملية اثراء المليشيات الحوثية والمنتمين لها من الأسر الهاشمية من السطو والنهب لممتلكات اليمنيين، والسطو على المحال التجارية، وأخذ الإتاوات بالقوة.
وأكدت المصادر أن حالة ثراء ال العماد تكشف كيفية تحول آلاف الحوثيين من فقراء معدمين إلى أثرياء يشترون الفلل والأراضي والعمارات في حين يتضور الشعب جوعاً ويشكو موظفو الدولة من الجوع والعوز بعد 4 أشهر من انقطاع الرواتب.
وفي وقت أصبحت فيه أسرة آل العماد من الأسر الثرية تحول البعض من الأكاديميين في اليمن إلى بائعي قات أو عمال يحملون الأحجار ويعمل بعضهم في سوق الحراج بالأجر اليومي وآخرون عرضوا مكتباتهم للبيع وآخرين باعوا سياراتهم ومنازلهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر