الجمعة 20 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
الشيخ الكبير أحمد بن أبي بكر الرداد - علوان الجيلاني
الساعة 13:26 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

الشيخ الكبير
أحمد بن أبي بكر الرداد
(748 - 821 ه‍ = 1347 - 1418 م)
كان عارفاً، عالماً، عاملاً، كاملاً، محققاً لعلوم الطريقة، متفنناً في كثير من العلوم الشرعية والأدبية، وهومن محققي الصوفية الكبار صحب سلطان العارفين الشيخ إسماعيل الجبرتي وتولى منصب قاضي قضاة اليمن في زبيد ( للملك الناصر) له شعر جيد ومؤلفات في التصوف لكنها لم تحقق حتى الآن عدا واحد فقط ومن مؤلفاته
- تلخيص القواعد الوفية في أصل حكم خرقة الصوفية
- الشهاب الثاقب في الرد على بعض أولي المناصب
- السلطان المبين والبرهان المستبين في ظهور الحجة على من كفر اهل السماع من أولياء الله المقربين
- رسالة في تحقيق قول الشيخ أبي الغيث بن جميل ( خضنا بحرا وقف الأنبياء على ساحله )
- رسالة في شرح قول الشيخ أبي الغيث بن جميل (إِن الْبِلَاد الَّتِي كُنَّا فِيهَا قَدِيما لَيْسَ فِيهَا مُطِيع لله وَلَا عَاص بِحَال)
- عده المرشدين وعمده المسترشدين
- موجبات الرحمة وعزائم المغفرة كتاب رتبه على 21 فصلاً في الفضائل والأذكار والعبادات وفي عمل اليوم والليلة في مجلد ضخم منثور ومنظوم( ).

من كلامه المنثور:
-1-
- لا يصح التحكم في أسرار القدرة إلا بعد تحقيق التبري من الحول والقوة.
-2-
- من تحقق بحقائق التقوى، كاشفه الله بأسرار الغيوب.
-3-
- الفقراء هم قوم فرغوا عن الكل، وما دخلوا من حيث خرجوا، ولا خرجوا من حيث دخلوا.
-4-
وفي معنى قولهم: (حسنات الأبرار سيئات المقربين):
- هؤلاء (المقربون) يشهدون قربهم من الله في ما قامت به نفوسهم من طاعاتهم وأعمالهم.
- وأولئك (الأبرار) يرون ثبوت آثارهم مع الحق في الأفعال أنه ببعدهم واعتلالهم.
-5-
- التصوف: التصفي من اختلاط أخلاق البشرية، والاتصاف بحقائق معاني الصمدية.
-6-
- الطبع المعروف لأرباب السماع، هو ما استقام بملاحظة من الحق للعبد، وهو نفس من الأنفاس الرحمانية.
- والطبع المذكور لأهل السماع، هو ما استقام بملاحظة من العبد للحق، وهو من عيش النفس الحيوانية.
ومن شعره
ليس التصوفُ مِثَلما زَعم الدعّي الأَحمقُ
مسحُ ومِسَبَحةُ وسجادُ ودعوى تَخرقُ
إِن التصوف كلهُ خلقُ لِمن يَتَخلقُ
وهوى يجودُ بِلاَ هوى وحَشاشة تَتَحرَّقُ
وعزائِم مِنْ دُونِها يَكْبوا الجوادُ المطلقُ
وتعلقُ وتَحلقُ وتَحققُ وَتَّدققُ
وتعففُ وتشرف وتطرف وترفقُ
ولباسُ ثوبِ العُري منْ كُل الوجود مُمنّطق
وشرابُ كَأَس الصبر في الفقرِ السريحِ مَرُوقِ
هذا التصوفُ ليسَ ما قَالُوا وقولي أَصْدَقُ
ومن / شعره قوله:
ليسَ في الفقر راحة لفقيرِ إِذا صَدق
إنما الفقرُ هجرةُ وجهاد بلا فَرقْ
وانقطاعُ وغُرْبَة وخروجُ عن العَلَق
وانكسارُ و ذِلة وسلوكٌ بلا قَلَقْ
وَإحَكام وعفة واغتباط بما سَبَقْ
وحياء وهيبة وحضور بِلا مَلَقْ
وَذبول ولوعة وحشى حشوه حُرقْ
وصيام وعُزلة وصمود على أَرَق
واحتمال لِكُلَّما كانَ للخلقِ فِيه حقُ
هكَذا كانَ طُرقَ من قبلنا في أَبهى طَرَقْ
ومن شعره أيضا قوله:
حاولتً أَمرك أَنْ أقوم بقدره
فَقْدَّ رتَ أَنْ لاَ فَهبْ أَنت المانعُ
لَولا مَحَبَّتك التي عَرَّفتها
ما كنت أَعرف أَنَّني لكَ طائِع
ومن شعره أيضاً قوله:
لا تَخْلِفنَّ إِذا سَأَلتَ وإِنْ سَأَلت على قَدرْ
مَا كُلُ ما سُئِلَ المحبُ بِه أَجابَ ولو قَدِرْ.
ومن شعره أيضاً قوله:
تورع وتب وازهد وصل وصم ولا تنمْ
واعتزل واصمت وراقب وأتقنَ
وكن دائما فى الذكر والشكر قائماً على
الصدق والإخلاص في كل موطنَ
وإياك لي أو بي، وإياك لو ولم ومنْ
وإلى وأصبر وصابر واتقنَ
وخُذ من علومِ الله لله قدرَ ما تقومُ
به في الله واعدل واحسنَ
ومنْ غررِالآداب صل بتمكنِ
ومن درر الأخلاقِ جل بملونَ
وسر بمسارِ الراهبِ المتمسكنِ
وطر بمطار الراهب المتمكنَ
وان شمت للتوحيدِ برقاً مرفرفاً
على معلمٍ فاحلل هناك وديدنَ
ومن شعره أيضا:
عظيم القدرِ في الدنيا حقيرٌ
إذا أبدت حقائقها الأمورُ
وأرفع أهلها فيها وضيعٌ
إذا طلبت خبايها القبورُ
وأولاهم بها عزاً ذليلُ
وأغناهم بها منها فقيرُ
وأظهرهم لها مَلكا ومُلكا
إذا بدت البواطن مستديرُ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً