- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
جئت إلى المكلا في رحلة علمية.. من مكتب السياحة بعدن.. نزلت في نزل فخم.. وخدمات راقية.
حين دخلت علي المنظفة السمراء.. كانت تحمل بيديها بخورا حضرميا فاخرا.. وعلى يديها نقشة حناء حضرمية.. وتسنى لي أن أرى مأذنة جامع مسجد عمر.. وبائع التمر السيؤوني.
وكان علي ان اقضي الليلة في اعداد البحث.. الذي سأقدمه لجامعة حضرموت.. لكن المكلا اخذت تفرض بهجتها علي.. فارتديت لباسا حضرميا.. حيث تمنطقت بالكمر.. ووضعت على رأسي القشيدة اللحجية.. ونزلت إلى حي السلام.
كان المساء جميلا في المكلا.. اذ ان له بعدا خاصا.. في النفس.. يورق بالاشجان.. ويفتح ابواب النفس على التداعي.. وكنت انظر إلى شرفات البيوت الخشبية.. فيتولد في ذهني مزيدا من الانطباعات الهندية.. حول تداخل البناء الهندى مع الحضرمي.. وفيما أنا اسير مررت بمقهى شعبي.. وتناولت الشاي الحضرمي.. وصوت محمد جمعة خان يأتيني من اسطوانة قديمة.
وشعرت بالحاجة للعودة للنزل.. لانهي باقي مفردات البحث الذي سأشارك به في المؤتمر..
وعدت سريعا والليل يدعوني للاستمتاع بالمكلا.. بيد أنني تمكنت من الاحتفاء بها عبر نافذة النزل.. وقد استوقفتني فتاة حضرمية تدخل مكتبة الحياة.. وتخرج محملة بالكتب.. وقد اعاد لي هذا المشهد صورة باكثير.. وتفرد الإنسان الحضرمي.
وظللت اتابعها وهي تتمايل بقوامها الممشوق قبل ان يأتي سائق دراجة نارية ليأخذها.
انهيت البحث.. وتبقت معي ساعة قبل ان أنام.. فقضيتها على خور المكلا.. وماتزال اغنية محمد جمعة ترن في أذني بسألك ياعاشور عن حال البلد) وعدت الى النزل.. لاحظى بنومة هانئة.. قبل ان اسرد وقائع البحث في المؤتمر ..
والمكلا تراودني ..ان اعطيها لحظات أخرى من عمري...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


