- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أطلق الفنان والملحن اليمني أيوب طارش عبسي (1942)، مؤخراً، أغنيته الجديدة "شعارنا إنسانية"، وهي من ألحانه وكلمات الشاعر عبد الله الخميسي ومشاركة الموسيقار أحمد فتحي في العزف على العود، وإنتاج مجموعة صفوان الناشري الاستثمارية. يعود طارش من خلال الأغنية للتذكير بقيم المحبة والوئام والتعايش مع الحث على التمسك بالنظام وتضامن والبر من أجل تحقيق السلام، وضرورة نبذ العنف والاقتتال بين الناس مهما اختلفت انتماءاتهم ومعتقداتهم وسلالاتهم.
تأتي الأغنية كرسالة فنّية ضد الحرب، التي يعانيها اليمن منذ إعلان التحالف، نهاية أذار/ مارس 2015، حربه على اليمن، فيما أسميت حينها بـ "عاصفة الحزم" المستمرة حتى اليوم في حصد أرواح المدنيين دون تحقيق أي من أهدافها المعلنة. من جانب آخر، ترفع الأغنية شعار الإنسان أولاً، كثيمة تحاول من خلالها تحطيم كل جدران العنصرية والطائفية والمناطقية التي تغرق فيها معظم البلدان العربية، وظلت ثغرة كبيرة استطاع من خلالها أعداء المنطقة تغذية نيران الحقد والكراهية بين أبنائها.
تقول كلمات الأغنية: "بالحب ضمدنا الجراح، للسلم ألقينا السلاح، حي على خير الكفاح". هذا المقطع يحمل دلالة واضحة أراد من خلالها الشاعر أن يقول إن بناء الأوطان لا يتأتى إلا في حالة السلم والرخاء والاستقرار، وبعيداً عن الاقتتال والحرب، التي لا تخلف سوى الدمار والجوع والمرض، وتعرّض البلد لمخاطر الأطماع الخارجية. وذلك يتجلى من خلال ألبوم الأغنية؛ الذي يتضمن مشاهد مؤلمة للقصف والخراب والبنية التحتية والمساكن والمزارع المدمرة، والتعليم المفقود والحقوق المنتهكة بين ركام وأدخنة الحرب.
يطغى الأسلوب الإنساني على مشاهد الألبوم الذي أخرجه وليد العلفي، ومثّله سليم معيص، من خلال صور الأطفال وهم يحتضنون خيبات براءتهم المسلوبة، مع أخرى تتضمن ما يبيّن حالة التشرد والنزوح في البلد الأكثر فقراً في المنطقة، وكذا الجوع الذي جعل بعض سكان اليمن يعتمدون على أوراق الشجر كغذاء في ظل ارتفاع عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى نحو 14 مليون شخص، نتيجة الحرب. وتعد الأغنية التي تأتي بعد توقف دام عدة سنوات، رسالة موجّهة لغرض سياسي أو إنساني، بصرف النظر عن مستواها الفني الجمالي كأغنية لفنان في السبعينات من عمره وعلى قدرٍ عالٍ من الخبرة.
وكان أيوب قد ابتعد عن المشهد الفني عقب الأحداث التي تلت ثورة 11 شباط/ فبراير في العام 2011، بعد ألبوم صوفي تبتّلي لاقى إعجاب الكثيرين، ليبدأ الفنان بعده رحلة طويلة مع ظروف صحية ومعيشية غاية في الصعوبة، أطلقت معها حملات تبرع للعلاج من قبل طلاب وشباب يرون فيه مدرسة فنية، وشخصية استثنائية وهبت التراث اليمني الكثير من الجهد والإبداع دون مقابل، فأثمر ذلك تطويراً وجمالاً.
المصدر: مدونات الجزيرة
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر