- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أول كاتب: مصطفى لغتيري.
أعيش يومي ما بين القراءة والكتابة والتأمل وتصريف ثقل اليومي بما له وما عليه.. وطبعا للحلم نصيب لا يمكن تجاوزه.. أو قل إنها أحلام أرعى براعمها حتى تينع ويحين قطافها.
ثاني كاتب: الحبيب الدائم ربي
ليمنح كتابنا ما يشبه الأسطورة الشخصية لذواتهم عادة ما يخترعون اوهاما من بينها أن حياتهم لا تشبه الحيوات.. والواقع أنهم لايختلفون عن سواهم من الدهماء عدا في تسطيرهم لكلمات قد لا تسمن ولا تغني من سغب...وقراءتهم للكتب والمجلات في أحسن الأحوال....هذا على الأقل ما أعيشه يوما عن يوم...أستيقظ باكرا كاغلب الكائنات وبرنامج فضفاض أوزعه بين قراءة الجرائد وتصريف أمور يومية والتزامات...بعد الغداء راحة ورياضة وكتابة متعثرة وخمول جميل مع الاهل او الأصدقاء...والمساء لي ولجليسي الكتاب.
الكاتب الثالث:محمد العتروس
موزع بين العمل الذي لا علاقة له بالحرف ولكن علاقته عميفة بالحفر في الذات وفي العلاقات الإنسانية، وبين القراءة والكتابة والعمل الجمعوي، وبين اليومي الضروري للعيش، وبين معارك ذاتية طاحنة... هكذا أقضي يومي. كسل لذيذ، جد أكثر من اللازم، طموح أكبر من هذا الواقع وانتكاسات بحجم الوطن وكتابة تحمل الشيء الكثير من كل هذا... ثم غفوة في الليل ليتسنى لي البداية من جديد.. من جديد.
الكاتب الرابع: علي أحمد عبده قاسم ( اليمن )
أحيا يومي مابين عملي وكتبي ومتابعاتي ويشغلني هم الإنسان
وهم الوطن فأضيق أحيانا بنفسي وماحولي لمايعترك في أوطاننا وأمتنا.
الكاتب الخامس: مراد الخطيبي
اليوم من الثامنة والنصف صباحا إلى الرابعة والنصف مساء بمقر عملي...من السادسة إلى السابعة مساء وقت الرياضة....من الثامنة مساء إلى 11 وقت مخصص للكتابة....السبت والأحد صباحا فقط مخصصان للقراءة وتصحيح المقالات....
وفي بعض الأحيان أعطي للجسد حقه وأبتعد لفترة محدودة عن كل ما يتعلق بالكتاب والكتابة.
الكاتب السادس:عبدالهادي لفحيلي
شخصيا أعيش يومي بشكل عادي.. العمل والأسرة يأخذان حيزهما الضروري والمفروض.. القراءة طقس ضروري أيضا أحاول أن أجد له وقتا رغم الإكراهات التي تزحم المرء.. الكتابة غالبا ما تصير ضحية وقد لا أجد لها متنفسا. ليس هناك شيء خارق للعادة كل ما في الأمر هو أن الكاتب يحاول أن يقهر سلطة الزمن كي يخلق نصوصه رغم ما يشترك فيه مع الآخرين..
الكاتب الثامن: عزالدين الماعزي
أعيش يومي بفوضاي المتراكمة من سنوات مبكرا استيقظ لأشتغل على ما تركته البارحة او اتمم قراءاتي بعدها إن لم اذهب الى العمل أتمشى زهاء ساعة او اكثر كرياضة ثم اعود للروتين اليومي قضاء بعض المآرب وقراءة الجرائد ...
مساء أقضيه رفقة والدي في البيت ، في المقهى او مع الاسرة الكبيرة والاصدقاء. المتبقى من الوقت، اقضيه بعد عودتي من تسكع ليلي في ظلام البادية في تنقيح أعمالي والكتابة على الحاسوب توثيق ما دونته على الورق..
لا أعرف، هل سيكون لي نظام خاص بعد تقاعدي ...؟ افكر من الان كيف سأقضي وقتي بشساعة الزمان والمكان والوجوه
الكاتب التاسع: المصطفى ملح
شاعر
أعيش يومي مثل آلة ذكية مبرمجة. أشعر بأنني أنحدر إلى كائن فارغ من شيء لا أعرفه، وأنني أتحول جينيا لأصير آلة تامة. الشعور بأنك دمية ليس سيئا كما قد يشعر البعض، وإنما يجعلني أصدق التغيير الذي صار يطال البشرية وهي تتحول إلى مزحة تراجيدية. أنا المخلوق الجديد، أصدأ، وأتوقف عن الحركة والدوران، فأنتظر يدا ما تشحن بطاريتي لأشتغل من جديد.
من يشغلني؟ يد الإيديولوجيا؟ يد الوطن؟ يد الزمن؟ يد أخرى غامضة وسوريالية؟
لست أدري. أصحو في الصباح، وأعبئ جسدي الفولاذي بالطعام، أما روحي فأتركها على ظمئها وجوعها، لا أمسها، بكل بساطة لأنه لم يعد لها وجود. ثم أنتظر الغروب، ولأنني مجرد دمية إلكترونية، فإنني لا أتأمل الشمس وهي تغرب وراء البحر. ربمارفي زمن ما، في الطفولة مثلا، وقبل التحول الجيني الهائل، كان بإمكاني أن أكون رومانسيا: أن أقرأ جبران وأسمع فريد الأطرش وأشاهد فاتن حمامة. أما الآن فلم تعد لي القدرة على رؤية الغروب، أو تأمل قوس قزح، أو ممارسة الأحلام الوردية..
كان بإمكاني أن أواصل الحديث، ولكنني أشعر بأنني على وشك أن أتوقف، لذلك اعذروني فأنا سأغادر إلى الغرفة حيث تنتظرني اليد السوريالية لتسحن بطاريتي من جديد!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر