- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بالتزامن مع تغيّر الفصول، يشعر كثير من الناس بالقلق والخوف مع استمرار توسع انتشار فيروس كورونا، حول إذا ما كانت الأعراض التي لديهم، هي أعراض كورونا، أم أنها مجرد أعراض إنفلونزا عادية أو أمراض موسمية أخرى كحساسية الربيع.
كيف يمكننا أن نميّز ذلك؟
يحذر أخصائيون في الأمراض الصدرية من الخلط بين الإصابة بفيروس كورونا المستجد والأمراض الموسمية التي تظهر في بداية فصل الربيع مثل الحساسية والربو والتهابات الملتحمة.
وأفاد الأطباء بأن أعراض بعض الأمراض التي تظهر في هذه الأيام بسبب تغير المواسم، مثل الرشح وضيق التنفس والعطس، تتشابه مع أعراض الإصابة بفيروس كورونا ما يتسبب في ذعر وهلع بعض العائلات.
إذ إن ارتفاع درجة حرارة الجسم، والسعال الجاف الشديد والمتواصل، وضيق التنفس، من أبرز الأعراض التي تميز وباء كورونا عن بقية الأمراض الصدرية الموسمية.
وحتى صباح الثلاثاء تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليوناً و925 ألفاً، توفي منهم أكثر من 119 ألفاً، فيما تعافى أكثر من 452 ألفاً، بحسب موقع Worldometer.
الأستاذ في قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب في جامعة ميديبول بإسطنبول، محمد بايرام، قال إن “الأمراض الموسمية تبدأ في الظهور مع بداية فصل الربيع مثل الحساسية، والربو، وحساسية الأنف، والتهاب الملتحمة، إضافة إلى استمرار بعض الأمراض التي تظهر في الشتاء مثل الإنفلونزا”.
وأضاف بايرام أن “أعراض بعض الأمراض مثل الربو والحساسية تتشابه مع أعراض وباء كورونا مثل العطس والرشح وضيق التنفس”. وتابع: “80% من المصابين بكورونا تظهر عليهم أعراض خفيفة أو بدون أعراض، وأغلب هؤلاء يكونون من الشبان الذين لا يعانون من أمراض أخرى وتمر فترة حضانتهم للمرض دون سعال شديد أو ارتفاع في درجة الحرارة بل يشعرون فقط ببعض الإرهاق”.
ولفت بايرام إلى أن المشكلة الأساسية لدى المصابين بوباء كورونا من الشباب هي نقلهم العدوى لغيرهم.
الربو وأعراض كورونا الطفيفة
د. بايرام أشار إلى أنه يمكن الخلط بين أعراض المصابين بكورونا بشكل طفيف وبين أعراض الربو مثل السعال والتهاب الجهاز التنفسي العلوي والرشح في حال الإصابة بحساسية الأنف. وقال: “الأشخاص الذين يعرفون مسبقاً أنهم مصابون بالربو يستطيعون التفرقة بين أعراضه وأعراض كورونا”.
وأكد ضرورة التوجه لإجراء فحص طبي في حال استمرت هذه الأعراض أو زادت لدى مصابي الربو، خاصة إذا كان أحد أفراد العائلة أو المقربين مصاباً بكورونا. وأوضح بايرام أن ارتفاع درجة حرارة الجسم والسعال من أبرز أعراض كورونا.
وربما من الصعب إلى حد ما التفريق بين أعراض الإنفلونزا العادية وكورونا لأنهما يشتركان في السعال وارتفاع الحرارة وصعوبة التنفس وآلام العضلات والصداع والإعياء، ويتم التفريق بينهما عبر إجراء الاختبارات اللازمة في المراكز الصحية.
لكن الأطباء يشددون على ضرورة أن يواصل مرضى الربو وحساسية الأنف علاجهم وألا يتوقفوا عن تناول الأدوية اللازمة وإلا سيؤدي ذلك إلى سوء حالتهم الصحية أكثر. خصوصاً أن الأعراض الخاصة بالحساسية مثل العطس والرشح غير شائعة كثيراً في وباء كورونا.
يقول د. بايرام إن “الحالات الصعبة في كورونا تصاحبها أعراض مثل السعال وارتفاع الحرارة وآلام العظام والعضلات والصداع والإسهال”.
السعال وضيق التنفس أبرز أعراض كورونا
من جانبه، قال البروفيسور آقغول آقبينار أنطوني، وهو طبيب تركي عمل بالمعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة، إن “تشابه أعراض الأمراض الموسمية مع أعراض كورونا يتسبب في ذعر وهلع لدى بعض العائلات”.
وأضاف أنطوني: “طبقاً للمعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، فإن الأعراض الرئيسية التي تفرق بين الأمراض الموسمية ووباء كورونا، هي ضيق التنفس”. وأشار إلى أن وباء كورونا لا يسبب العطس المتكرر مثل الإنفلونزا والحساسية.
وتابع: “من ضمن أعراض وباء كورونا أيضاً الإسهال أحياناً وهو ليس من الأعراض الشائعة للإنفلونزا والحساسية وإن كان نادر الحدوث لدى الأطفال المصابين بنزلات البرد”.
وأوضح أنطوني أن السعال الذي يسببه وباء كورونا يكون جافاً وشديداً، بينما لا يكون بهذه الشدة في حالات الإنفلونزا ونزلات البرد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر