- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
لا أدري إن كان الأحرى أن أسميها رواية فقط ام نبع ثقافة بالنسبة لي حيث ارتشفت منها الكثير والكثير في جوانب عديدة منها الفكريه والفلسفية والتاريخية.
رواية قرأتها وأنا أمرأه في منتصف عمري في بداية الثلاثينات لكنها تقدمت بي بالعمر أعوام.حيث وسعت مداركي في أمور كنت اجهلها وزرعت في أعماقي فضول لتعلم كل جديد.
جرت أحداث الرواية في إحدى القرى في أنحاء تعز التي أنتمي إليها ولكن اجهلها تماما إلا من قصص ومعلومات قليلة عرفتها من والدي الغالي حفظه الله ورعاه.
أيضا تصف الرواية زمن وهو أواخر الثمانينات من القرن الماضي وهو عام ميلادي حيث ولدت وترعرعت في مدينة صنعاء لهذا لا أعلم عن محافظتي الغالية والعيش في قراها إلا القليل لكن بعد قرأتي للرواية علمت عنها ما يسرني و يزيدني شوقا لأعرف عنها أكثر وأكثر.
أخذني الكاتب ببراعة متناهية بين سطورة إلى تلك العيشة البسيطة لأعيش مع الشخصيات لحظه بلحظه وليزيد فخري واعتزازي بعاصمة الثقافة اليمنية. تعز التي أنجبت العديد من الشخصيات المثقفة بل كنوز المعرفة كما أسميها ويسميها جيلي هذا الذي يفتقد لأبسط مقومات الثقافة.
لم يغب ذهني ولم يتشتت ذهني ولو للحظة أثناء قرأتي للرواية فقد شدني الكاتب بقوة لما يرويه بوصفه الممتع وباستخدامه لألفاظ بسيطه وبليغة في آن واحد.
وأكثر ما أبهرني هو إستخدامه لشخصيات متعددة وعرضها بصورة واضحة من خلال حوارات واقعية ليعيش القارئ مع الأحداث بكل جوانحه وأحاسيسه.
حاولت مرارا وتكرارا أن أجد الكاتب بين السطور تخيلته وهو يصف نفسه بلقمان الهادئ الحكيم ثم تخيلته وهو يعبر عن شخصيته من خلال جميل المرح الفكاهي والمثقف بنفس الوقت. ثم بحثت عنه في تدين ووقار الشيخ الصبري أو الأزهري لكني لم أجد مايوحي لي بشخصية الكاتب فقد استخدم الشخصيات باعتدال واتزان مطلق وببراعة لم اشهدها في روايات قرأتها سابقا والتي كانت أغلبها باللغة الإنجليزية.
لذلك فإن فضولي حول الكاتب لن يقف بل سأتابع القراءة لكل ما بخطه هذا النجم المتألق الكاتب المبدع الأستاذ الدكتور/أحمد السري....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


