- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
لا أدري إن كان الأحرى أن أسميها رواية فقط ام نبع ثقافة بالنسبة لي حيث ارتشفت منها الكثير والكثير في جوانب عديدة منها الفكريه والفلسفية والتاريخية.
رواية قرأتها وأنا أمرأه في منتصف عمري في بداية الثلاثينات لكنها تقدمت بي بالعمر أعوام.حيث وسعت مداركي في أمور كنت اجهلها وزرعت في أعماقي فضول لتعلم كل جديد.
جرت أحداث الرواية في إحدى القرى في أنحاء تعز التي أنتمي إليها ولكن اجهلها تماما إلا من قصص ومعلومات قليلة عرفتها من والدي الغالي حفظه الله ورعاه.
أيضا تصف الرواية زمن وهو أواخر الثمانينات من القرن الماضي وهو عام ميلادي حيث ولدت وترعرعت في مدينة صنعاء لهذا لا أعلم عن محافظتي الغالية والعيش في قراها إلا القليل لكن بعد قرأتي للرواية علمت عنها ما يسرني و يزيدني شوقا لأعرف عنها أكثر وأكثر.
أخذني الكاتب ببراعة متناهية بين سطورة إلى تلك العيشة البسيطة لأعيش مع الشخصيات لحظه بلحظه وليزيد فخري واعتزازي بعاصمة الثقافة اليمنية. تعز التي أنجبت العديد من الشخصيات المثقفة بل كنوز المعرفة كما أسميها ويسميها جيلي هذا الذي يفتقد لأبسط مقومات الثقافة.
لم يغب ذهني ولم يتشتت ذهني ولو للحظة أثناء قرأتي للرواية فقد شدني الكاتب بقوة لما يرويه بوصفه الممتع وباستخدامه لألفاظ بسيطه وبليغة في آن واحد.
وأكثر ما أبهرني هو إستخدامه لشخصيات متعددة وعرضها بصورة واضحة من خلال حوارات واقعية ليعيش القارئ مع الأحداث بكل جوانحه وأحاسيسه.
حاولت مرارا وتكرارا أن أجد الكاتب بين السطور تخيلته وهو يصف نفسه بلقمان الهادئ الحكيم ثم تخيلته وهو يعبر عن شخصيته من خلال جميل المرح الفكاهي والمثقف بنفس الوقت. ثم بحثت عنه في تدين ووقار الشيخ الصبري أو الأزهري لكني لم أجد مايوحي لي بشخصية الكاتب فقد استخدم الشخصيات باعتدال واتزان مطلق وببراعة لم اشهدها في روايات قرأتها سابقا والتي كانت أغلبها باللغة الإنجليزية.
لذلك فإن فضولي حول الكاتب لن يقف بل سأتابع القراءة لكل ما بخطه هذا النجم المتألق الكاتب المبدع الأستاذ الدكتور/أحمد السري....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر