- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

يتحول المساء على ساحل جولدمور الذهبي إلى جو رومانسي غربي .. حيث اخرج من معسكر التدريب الذي يطل على اعلى الجبل و يشرف على معسكر الفتح وميز الضباط فاسمع انغام الجيتار وأرى الاضواء الحمراء الخافتة وابصر قوارير الفوتكا الروسية وعلب البيرة الرخيصة واشخاص غرباء يدخلون النادي وفتيات ليل والبحر يردف بالموج فتصل أصواته إلى ساحة الرقص ويختلط بصوت الجيتار وهمسات الساهرين.
كان النادي في ذلك اليوم هادئا يتردد فيه ببطء صوت الجيتار يعزف الحان الليل المتاخمة للروح فينبت فيها الحنين للمجهول.. وكنت ترى الجسوم المهدودة وهي تقع على المقاعد بدون وعي وقد استهواها الشراب واضلها الطريق فتتساءل لم كل هذا وبالكاد تجد اجابة سوى المزيد من الانغماس في حمى الملذات أوالبحث عن ذات انهكها المآل.
كان نادي جولدمور من البعيد يبدو غارقا في الظلام والريبة وقد دلفت للتو من البوابة الرئيسة فتاتان حبشيتان غليظتا الشفاه بشعر اجعد متين وجفون مظللة بالمساحيق واراتداء الجينز الذي كشف وركيهما فاهتزت موائد النادي وتهامس الندماء وكانت رشات الموج وبرودة الجو وصفاء لحظات الانس تلقي بظلالها على النفوس فتوقظها من الحرمان إلى المتعة ومن السكينة إلى الثورة والاندفاع ومن الهدوء إلى الرقص وقد بدد القمر ظلام الآكام وظهرت على مقربة من النادي الحفر والمخلفات البلاستيكية و شهودت حافلة الروسين وهي تفرغ حمولتها من النسوان البدينات البيض لنتشرن على الشاطىء في دعة واستسلام بالمايوهات وكان القادم اليهن يبصر هذا اللحوم الحمراء فيتعجب من هذا الاندناج العجيب وهو يتلقى تلك النغمات الليلية الخفيفة من الجيتار .وتصل آخر حافلة من التواهي في هذه الساعات لتقل بعضا من صيادي جولدمور وقد خلت الطريق المحاذية من المارة وعزفت في أذن الليل موسيقا الرحيل والنشوة والمجهول وامتدت حتى مقربة من البوابة رائحة الفوتكا المثلجة وتهادت النفوس بحثا عن شيء اضاعته فذهب مع صخب الموج والجيتار...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
