- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

على وقع هزائمها في عدد من الجبهات غربي محافظة مأرب، استهدفت مليشيا الحوثي بصاروخ باليستي السبت 4 أبريل 2020،محطة لضخ النفط الخام عبر صرواح ما أدى إلى اشتعالها.
وقال مصدر محلي بمديرية صرواح إن مليشيات الحوثي أطلقت صاروخا باليستيا على محطة لضخ النفط الخام في منطقة كوفل، موضحًا أن المحطة المستهدفة كانت تقوم قبل سنوات بضخ النفط الخام إلى ميناء رأس عيسى بالحديدة.
وأضاف أن الصاروخ أصاب المحطة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وهرعت على إثرها سيارات الإطفاء إلى المكان حيث تعمل على إخمادها.
وأوضح أن هذه الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي تأتي انتقاما للهزائم التي تكبدتها في عدد من جبهات صرواح خلال الأيام القليلة الماضية خسرت خلالها عشرات القتلى والجرحى في صفوفها.
وفي وقت سابق من اليوم، لقي أكثر من 25 عنصرًا من مليشيا الحوثي الموالية لإيران مصرعهم وجرح آخرون، بنيران المقاومة الشعبة من أبناء قبائل مأرب في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب.
ومنذ 18 يناير 2020 صعدت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، العمل العسكري في كافة الجبهات، بعد أشهر من توقفها، بسبب الضغوط الدولية على التحالف العربي، لمنح فرصة لعملية السلام؛ إلا أن الحوثيين، استغلوا الهدنة غير المعلنة، لاستجماع قواهم وتحويل دفاعهم إلى الهجوم.
وفي 29 يناير، أعلن الحوثيون، إطلاق عملية اسموها ” البنيان المرصوص”، تمكنوا من خلالها السيطرة على 2500 كيلوا متر شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، واحتلال مديريات في مأرب والجوف، كتأكيد لنسف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وتشهد اليمن منذ أكثر من خمس سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع اليمني أدى إلى مقتل وجرح 70 ألف شخص، فيما قدرت تقارير حقوقية سابقة أن النزاع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 ألف يمني.
واقتحم الحوثيون العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر، ووضعوا قيادات الدولة تحت الإقامة الجبرية، إلا أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تمكن من الفرار، ودعا دول الخليج للتدخل في اليمن.
ومنذ 26 مارس 2015، شكلت المملكة العربية السعودية تحالفًا عربيًا لدعم الشرعية في اليمن، إلا أنها بعد خمس سنوات لم تتحقق الأهداف كاملة، بسبب تخاذل الإخوان المسلمين في هذه الحرب، وتواصلهم مع الحوثيين سرًا.
وتحتاج اليمن في الوقت الراهن، إلى هيكلة حقيقية للجيش وللحكومة اليمنية، وتشكيل تحالف يمني حقيقي بعيدًا عن الإخوان المسلمين أو القوى المشكك بها في التواصل مع المليشيا الحوثية، أو مستفيدة من بقاء اليمن على الوضع الراهن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
