الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
اليمن: الحوثي يتخذ دعوات السلام لمجابهة كورونا فرصة للتصعيد
معين عبد الملك
الساعة 14:34 (الرأي برس- متابعات)

دعا رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، مساء الأربعاء، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى عدم الإصغاء لما يقوله الانقلابيون (الحوثيون) من ترحيب غير جاد بالجنوح للسلام لمواجهة وباء كورونا المستجد، وطالب بالنظر إلى "أفعالهم الوحشية والإجرامية على الأرض واستمرارهم في عملية التصعيد العسكري وممارسة التنكيل والإبادة ضد أبناء الشعب اليمني، واستهداف الأراضي السعودية".

وأضاف أن "ميليشيا الحوثي وبتوجيهات من داعميها في النظام الإيراني تتخذ من دعوات السلام والتهدئة فرصة للتصعيد العسكري في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية بالمقامرة بدماء وحياة أبناء الشعب اليمني، وخدمة لأجندات دخيلة تسعى من خلالها لتحويل اليمن إلى ساحة صراع تستخدمها إيران في مشروعها لابتزاز المجتمع الدولي".

وأكد معين عبدالملك، أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي للضغط على إيران ووكلائها من ميليشيا الحوثي الانقلابية للرضوخ للسلام، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأشار إلى ان حكومته كانت وستظل مع دعوات السلام الجادة، انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية وحرصها على تجنيب اليمن التبعات الكارثية التي قد يتسبب بها انتشار هذا الوباء العالمي (كورونا المستجد) إذا ما تمكن من التسرب إلى اليمن دون أن يكون هناك جهود موحدة لمكافحته.

وبارك رئيس الحكومة اليمنية، الملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش الوطني بإسناد من المقاومة الشعبية ورجال القبائل وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في عدد من الجبهات خاصة في صرواح ونهم والجوف.. منوها بالروح المعنوية العالية لصد تصعيد ميليشيات الحوثي الانقلابية والتي تقابل في كل مرة التحركات الأممية والدولية من أجل السلام بتكثيف استهداف المدنيين والأراضي السعودية، خدمة لأجندات داعميها في طهران، دون أدنى اعتبار لمعاناة الشعب اليمني.

كما ثمن الدعم والاسناد اللوجستي من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، التي تخوض مع الشرعية معركة استعادة الدولة اليمنية ومعركة العروبة والمصير الواحد ضد مشروع إيران التخريبي الهادف لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص