الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
بالفيديو..الحوثيون لأبناء اليمن: "موتوا بكورونا أو دفاعًا عن إيران"
ناشط حوثي
الساعة 16:01 (الرأي برس- متابعات)

حتى فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح العالم كوباء، لم تتردد ميليشيات الحوثي الانقلابية، في استغلاله للدفع باليمنيين إلى جبهات القتال في ظل النقص العددي الكبير في صفوف مقاتليها.

وتداول نشطاء يمنيون، على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لنشطاء ومقاتلين حوثيين يدعون الناس إلى التوجه للجبهات للنجاة من فيروس "كورونا".

وظهر ناشط حوثي يدعى شفيع ناشر في برنامج تلفزيوني بإحدى القنوات التابعة للميليشيات، وهو يؤكد أن "جبهات القتال هي مكان آمن من فيروس كورونا، حيث لا يوجد اختلاط هناك".

"الموت بجبهة القتال بدل الموت كالبعير "!

وأشار إلى أنه من الأفضل أن يموت اليمني وهو يقاتل في الجبهة في صفوف الميليشيات بدلاً من أن يموت "مثل البعير" من فيروس كورونا، بحسب تعبيره.

وأضاف مخاطباً اليمنيين "نحن سنقرب لك الأمور، ونقرب لك المسألة (الموت)، بدلاً أن تموت موتة الأغنام محبوس في البيت".

وقال إن هناك عدة مكاسب في الجبهات داعياً إلى التوزع على الجبهات والموت هناك.

واعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، هذه التصريحات تؤكد "ما كنا قد حذرنا منه، من استغلال الميليشيا للوباء العالمي كورونا وحالة الفزع لدى المدنيين من احتمالية تفشي الفيروس لحشدهم لمحارق الموت خدمة لأجندة إيران التوسعية".

وأفاد الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، مساء السبت، أن هذا الطرح يكشف عن بشاعة وقبح وإجرام ودموية الميليشيا الحوثية التي تسوق المواطنين للجبهات دون اكتراث لمصيرهم.

واتهم ميليشيا الحوثي بتوظيف الجائحة العالمية خدمة لأهدافها في تثبيت الانقلاب وتحويل اليمن منصة لاستهداف دول الجوار وإقلاق أمن المنطقة والعالم.

كما أشار وزير الإعلام اليمني، إلى أن هذا الطرح يكفي لدفع المنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية واليونسيف لمراجعة أسلوب عملها في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، مشددا أهمية العمل على تنفيذ مشاريع مباشرة لمصلحة المواطنين وعدم تسليم رقابهم لهذه الميليشيا الإجرامية التي تثبت كل يوم أنها مجرد جماعة إرهابية، وفق تعبيره.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص