الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
فيديو .. أطفال جندهم الحوثي يجهشون بالبكاء
الحوثيون يجندون الاطفال
الساعة 15:55 (الرأي برس- متابعات)

أظهر فيديو نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية بعد أسرهم في جبهة صرواح غربي مأرب، بينهم أطفال.

وفي الفيديو، يظهر أحد الأطفال المجندين، في مشهد مؤلم، وهو يبكي ملء صوته، ويناشد والدته، ويهاجم ميليشيات الحوثي التي غررت به وزجت به مع زملائه في حربها.

ويتحدث الطفل عن ظروف تجنيده من الحوثي، وكيف تم أخذه في "دورة ثقافية" لمدة شهر ثم إلى الجبهة.

وأعاد مشهد الطفل الذي حظي بتفاعل العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الأذهان استمرار ميليشيات الحوثي في خطف الأطفال والتغرير والزج بهم في محارق الحرب.

تجنيد 346 طفلاً في سنة

يذكر أن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، كان أفاد سابقاً بأنه رصد خلال العام 2019 فقط تجنيد ميليشيات الحوثي (346) طفلاً في 14 محافظة يمنية.

وحسب إحصائيات فريق تحالف رصد الميداني، فإن من أصل 346 طفلا تم تجنيدهم من قبل ميليشيات الحوثي في العام 2019، قُتل 89 منهم في المعارك، و113 طفلاً لا يزالون يقاتلون، فيما 136 طفلاً لا يُعرف مصيرهم، و8 أطفال عادوا إلى ذويهم.

ولاحظ فريق تحالف رصد أن ميليشيات الحوثي تعمل بوتيرة عالية على استقطاب وحشد الأطفال إلى صفوفها.

وتتهم الحكومة الشرعية، ميليشيات الحوثي بتجنيد 30 ألف طفل، فيما تؤكد تقارير حقوقية محلية ودولية ارتكاب ميليشيات الحوثي "جرائم حرب" بحق الطفولة في اليمن في تحدٍّ صارخ لكل القوانين والمواثيق المحلية والدولية التي تجرم تجنيد الأطفال والزج بهم في الصراعات والحروب.

وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الارياني،ربط نهج ميليشيات الحوثي الانقلابية في تجنيد الأطفال، باستخدام "نظام إيران للأطفال كوقود للحرب إبان حرب الخليج الأولى، واستقطاب المنظمات الإرهابية لهم ليصبحوا أدوات تهديد للأمن والسلم الدولي".

يشار إلى أن قوات الجيش اليمني أسرت مئات الأطفال الذين يقاتلون مع الميليشيات خلال الفترة الماضية، وأخضعتهم عبر مشروع إعادة تأهيل الأطفال الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لدورات نفسية تأهيلية تمهيداً لإعادتهم إلى أسرهم.


 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص