- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
في فيلم "هيت"(1996)، يعود المحقق "فنيسنت هانا" بعد منتصف الليل إلى زوجته، التي رفضت العودة إلى منزلها برفقة جارها وزوجته، وفضلت البقاء وحيدة على إحدى طاولات المكان، بعد أن غادرها بداية سهرتهما التي رتبت لتكون رومانسية.
وكان "هانا" قد قرر بداية هذه الليلة الخروج مع زوجته، لينفي عن نفسه تهمة "الولع" الشديد بمهنته. ليقول لها إن بإمكانه الجلوس إلى الطاولات والاستمتاع بمذاق الشمبانيا، ومراقصتها "التانجو".
لكن في المنتصف من خاصرتيهما، أصدر جهاز "النداء الآلي"، اهتزازاً. نظر المحقق إلى الشاشة الصغيرة فوجود أرقام هاتف وحدة تتبع الجرائم التي يعمل فيها. أرخى من قبضته المطوقة لخصرها، وغادر.
بعد عودته إلى الحانة، حيث تقعد زوجته في العتمة، بملمح يائس. رأى شعرها لا يزال مصففاً، وثوب سهرتها ملتمعاً، ووجهها بضاً إلا من أثر البهجة التي غادرته إلى الأبد.
فيما يحتفظ هو بالملامح الصارمة، لرجل لا تزال تتلبسه تقاسيم آخر قتيل حدّق في وجهه، فبانت رغبة الحيوات المهدورة للثأر من القتلة.
سألت الزوجة زوجها الواقف بمقابلها: أريد أن أعرف ما وراء تكشيرتك هذه؟
رد عليها: لأنه عليّ أن أتشبث بغضبي.. أحتفظ به، وأحتاجه كي أبقى يقظاً وواعياً كما ينبغي.
ما لا يريد أن يفهمه البعض، أو يفهموه ويتعاموه، أننا في هذا البلد؛ بانتحارنا الاختياري للبقاء فيه، هو محاولة مستميتة للإبقاء على "غضبنا". دفعنا كل ذلك، من صحتنا الجسدية والنفسية، لننجو حين قررت السفن مغادرة المياه الهادئة، لخوض غمار المستنقعات الضحلة والوحول. لأرى -بعد كل ذلك- من يعتقد بنفسه- على ما هي عليه من الارتهان والخضوع والغربة- وصيةً على ما الذي يجب علينا أن نفعل وما يجب أن نكون!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر