- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأربعاء 25 مارس 2020
مع الأحترام الشديد لكل من يطالب بأغلاق اسواق القات ، وخاصة من قبل من لايتعاطى القات ….فدعوتهم لاتشوبها شائبة ، خاصة مع التخوف من فيروس كورونا ….و لكن ..
دعونا ننظرللامر بهدوء شديد ، فالقات يمثل دورة اقتصادية إذا صح التعبير، بمعنى أن القات لايعني سوق وبائع ، تغلقه ، تأمرالباعة بالمغادرة وانتهى الأمر…
دورة القات التي تعيل اسر، تبدأ من المزارع ، ثم الوسيط ، ثم المبزغين ، ثم سائق السيارة ، ثم من عليها ...ثم صاحب المقهى في الطريق ، وفي المدينة أو السوق ، هناك صاحب الدكان ، وصاحب المتور الموزع ، والمساعدين من يأكلون عيشهم من تواجدهم حول الباعة، ثم صاحب السلتة، ثم صاحب التمباك والفحم ثم وثم وثم …
أن تغلق السوق ، فإلى أين سيذهبون ؟ سيتوزع الباعة في الشوارع وعلى السيارات وفي الأزقة ، وهنا كبرت المشكلة ….
الجميع يذهبون إلى السوق وأنا أولهم ..واظل قلقا وخائفا طوال اللحظة ….، ومن سيصدرقرار الأغلاق مخزن ، ومن سيذهب للتنفيذ سيبتز الباعة بقات اليوم !!!!... ثم أن الضرائب ستخسر الملايين …
مارأيكم أن نتفق على أن الأمريتعلق بالوعي ، ثم التوعية ، فنبحث عن افضل واسهل الطرق لانقاذ بائع القات والمشتري والجار وكل تلك السلسلة البشرية من المستفيدين …
مارأيكم أن تتظافرالجهود للقيام بالتوعية ، فلنقسم المدينة إلى اقسام حيث يوجد سوق قات ، وأي شكل من اشكال التجمع والازدحام ….و تعين الصحة مشرف صحي لكل قسم أو حي أو مااردتم، يعاونه أمام المسجد ، وعاقل الحارة ، والمدرسة الموجودة، والمستشفى الخاص أو المركز الصحي ..وعن طريق طلبة المدارس ، وفرق الكشافة ، والمتطوعين الذين ينخرطون في دورة ليوم واحد لتوعيتهم وتعليمهم كيف يوجهون الناس للوقاية ...وهي امور سهلة، وصاحب سوق القات يكون مشاركا بحيث يتم توعية الباعة بالحرص على عدم تجمع الناس اكواما فوق بعضهم على رؤوس الباعة ….قسم الشرطة يساهم بدور ، وكل المجتمع يكون حاضرا ، ويقوم كل من يستطيع لابد أن يشارك في حملة التوعية ….
غير هذا ،لايمكن ...وكلنا ندرك هذا ...لكن الامرليس بالمستحيل ….
نحن جميعا ندرك خطورة تجمع الناس وازدحامهم في اسواق القات ، لكن علينا أن نبحث في حلول ممكنة وصارمة …
هذا رأي ، وعلى كل من لديه فكرة أن يساهم بها ….
على أن الاهمال وترك الامورتحل نفسها باعتباران حضارية الشعب اليمني ستنتصر، فكلام يجافي العقل ...لابد من عمل ، وعمل جاد ، والا….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


