- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
السبت 21مارس 2020
لي قناعة خاصة بي تتعلق بالتصوير الفوتوغرافي والصور على وجه التحديد ، مفادها أن العين التي لا تستطيع اقتناص اللحظة ، القبض على لمعة الجمال اينما تكون ، فلا يصلح صاحبها لأن يكون حاملا للكاميرا ...والعدسة مهمتها فنية ، لكن نقل اللحظة والجمال وتفاصيل الواقع فمهمة العين أولا…. وكل لوحة لعدنان أغنية للفضول ...قصيدة للجابري ..أنت فين واغزير السلا محمد عبده زيدي ….
الريشة المبدعة هي كاميرا وهي عين وهي عدسة ، وحاملها فنان وليس مهنيا فقط …
ثم ان البعض يعتقدان حامل الكاميرا ليس بالضرورة أن يكون صاحب موقف ، صاحب قضية ، أقول وبالفم المليان. ...لا...فحامل الكاميرا والريشة إن لم يكن صاحب قضية ،فلن يكون له هدف ، ولن يكون مبدعا ، فالقضية والموقف شرط واحد لأن تمارس اليد عملها ….من يحمل الريشة بلا قضية، عليه أن يغادر فورا…
بمجرد أن شاهدت الأستاذ عبد الله هاشم الكبسي رحمه الله صورة بريشة عدنان ، اندهشت ، والدهشة قبل الحلم ، والحلم أن تحلم بوطن ،كان ولايزال ، لوحة ، رقصيدة ونغم ….لأنه الوطن الساكن في أرواحنا ، يعبر كل منا عن عشقه له بمقالة ، بقصيدة ، بلحن ، بضوء يسلط على مكمن الظلام فيحيله نهار…
عدنان جمن ليس بالرسام فقط ، بل بعامل منجم ، لا يحفر باطن الأرض بحثا عن بقايا لقى اثرية ، بل يرفع إلى سطح الأرض تبرها الذهب ..
لا فرق بين عين كاميرا المساح وريشة عدنان ، فكلاهما يقرأ الوجوه ويدركون اسرارها ، وكلاهما يعيدان كل بطريقته صياغة الواقع ...وهنا يكمن الفرق بين السياسي والفنان ، السياسي يخرب كل عمار الأرض ، والفنان يعيد بناءها بأحجار خاصة ومواد تبدأ من ذرات الصورة إلى ألوان ولغة من خضار الأرض وطينها ….
كلما تطل صورة عدنان جمن علي هنا ،يذهب خيالي وذاكرتي فورا إلى اصدقائي الاعزاء جدا عصام ومحمد وإبراهيم سعيد سالم ، على عصام رحمة الله …اذهب إلى " صم بم" فورا…وإلى عيون الأطفال الذين رسمهم ، ولايفهم الطفل إلا من يقرأه قراءة متعمقة …..
عدنان لاينقل أي وجه آليا ، بل يغوص في اعماقه، يقرأه لنا ، يقول بريشته هذا هو ...والحكم لكم…. والواقع يأتي به إلينا كما هو، فقط تكون التفاصيل التي لا نراها بادية في ألوانه …
عدنان أتى من بحرعدن ، وأنا اعشقها عدن التي علمت وربت وقبلت وجمعت إلى أن أتى من فرق... وعدن عدن ياليت ...عدن التي يعشقها أمين مغلس وأنا اعشقها لوحة لعدنان جمن ….
اتمنى أنني قلت شيئا ….
ترتفع القبعات احتراما لريشتك ياجمن ….
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر