- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
"اقعد في دارك" عنوان لاهم حلقات كورونا، هذا الداء الذي تفشى بشكل كبير في أقوى دول العالم، وكنا نسمع عنه او نقرأ أو نتصفح بعض ما يكتب عنه في مواقع التواصل الاجتماعي ونراه بعيدا كل البعد عنا وعن وطننا، نكتفي بالتعليق بأنه داء أصاب الناس نتيجة أكل الشعوب التي ظهر فيها للمحرمات، لنفتح أعيننا بين عشية وضحاها ونجده يتوغل بيننا وبين اقاربنا وجيراننا ناشرا الرعب والخوف في النفوس، والأخطر هو انه عندما تسلل وسجل هدفا ضد اول ضحياه واجهناه بالعبث واللامبالاة وحبكت عنه سيناريوهات مضحكة، بدل التكتل واخذ الحيطة والحذر، وبتنا نسمع عنه يطيح بواحد هنا وآخر هناك، وعمت الاخبار التحذيرية وخرجت السلطات المختصة تنصح المواطن بتوخي الحذر والبقاء في البيوت حتى لا تنتشر كورونا بشكل يخرج عن السيطرة، فإذا بنا نجد فئات من مجتمعنا الوقور تتهافت نحو الاسواق والمحلات التجارية لاقتناء واكتناز مايلزمها ومالا يلزمها من السلع والحاجيات غير آبهة بفئات أخرى بالكاد توفر قوت يومها وأخرى تعيش على دخل محدود لاتستطيع الالتفات به يمينا ولا شمالا لتوفير حاجيات أخرى، الشيء الذي يجعل الهشاشة الاجتماعية تبدو جلية وأكثر وضوحا مع أول قرار للحجر الصحي الذي سيعري على هشاشة خطيرة تعانيها فئة لاحول ولا قوة لها أمام أمرين، كل منهما أمر من الآخر، الأول فيروس كورونا والثاني فيروس الفقر والتهميش. وهاشتاغ "قعد في دارك"يتطلب وقفة تأمل ونظرة رحيمة لبعضنا البعض باختلاف مستوياتنا ايديولوجياتنا .لأن هذا البلاء ماهو الافرصة لمراجعة حساباتنا. وفرصة للفئة "الملهوطة"للخروج من جلباب أنانيتها وأن تسعى لمساعدة غيرها إن كنا فعلا نطمح السير قدما بهذا الوطن الحبيب وأن نجعل من كورونا وقفة حقيقية لمراجعة مبادئنا وقناعاتنا وحتى علاقاتنا الإجتماعية،لأنه باصلاح وتقويم هذه العلاقات، سنكون قادرين مستقبلا على مواجهة مثل هذه الآفة بشكل أنجع دون الحاجة الى التجرد من إنسانيتنا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


