الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
انتهاكات الحوثيين تهدد بنسف جهود التهدئة في الحديدة
الحوثيون في اليمن
الساعة 00:30 (الرأي برس- متابعات)

تواصل الميليشيات الحوثية انتهاكاتها في الحديدة حيث استهدفت السبت بعثة الأمم المتحدة التي تشرف على نشر نقاط الارتباط لمراقبة إعادة الانتشار ووقف إطلاق النار في خطوة تعكس عدم التزام الحوثيين باتفاقاتهم.

وأعلن الجيش اليمني فجر السبت أن ميلشيات الحوثي، قامت بتفجير مقر نقطة مراقبة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة.

وذكرت ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني في بيان مقتضب، أن المليشيات الحوثية، فجرت بالديناميت مقر نقطة الرقابة الخامسة الواقعة شرقي مدينة الحديدة.

واعتبر البيان أن "هذا التفجير يعد اعتداء جديدا للمليشيات الحوثية على بعثة الأمم المتحدة.

ويختزل استهداف الميليشيات الحوثية لنقاط المراقبة المشتركة في الحديدة مدى تمسك الجماعة المدعومة من إيران بإحلال الفوضى في البلاد.

وفي 11 مارس سحب فريق الحكومة اليمنية جميع أعضائه المشاركين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة، احتجاجا على عملية قنص تعرض لها أحد الضباط في المدينة من قبل الحوثيين.

وبهذا التحرك تكون الحكومة قد انسحبت من نقطتين من أصل 5 نقاط خاصة بمراقبة وقف إطلاق النار بالمدينة، وهو تطور يعكس حالة الاحتقان بين طرفي النزاع بخصوص الوضع في هذه المحافظة الاستراتيجية.

إلى ذلك قال مسؤول يمني  إن مسلحي الحوثي، قاموا بتعطيل الخدمات الأساسية في مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف شمالي البلاد، التي سيطروا عليها قبل نحو أسبوعين.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مدير عام مكتب وزارة حقوق الإنسان في الجوف، عبد الهادي العصار.

وأوضح العصار أن "مليشيا الحوثي قامت بتعطيل مختلف الخدمات في مدينة الحزم، بما فيها إيقاف الخدمات الصحية بمستشفى الجوف العام بالمدينة، الذي كان يقدم خدماته لنحو نصف مليون شخص".

وأضاف أن "مليشيا الحوثي حولت كلية التربية في المدينة إلى ثكنات عسكرية، وعطلت العملية التعليمية فيها".

ولفت العصار إلى أنه تمت مواصلة حملات الاختطاف في المدينة من قبل الحوثيين، مع دهم منازل وتوقيف مارة عند النقاط العسكرية التابعة للجماعة.

وفي 1مارس سيطر الحوثيون على مدينة الحزم، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف إلى محافظة مأرب المجاورة.

وجاءت سيطرة الحوثيين على الحزم بعد أسابيع من سيطرتهم على مساحات واسعة من مديرية نهم الجبلية، التي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.

وفي أكتوبر 2019، نشرت الأمم المتحدة "5 نقاط"، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، (شمال)، وقوس النصر (جنوب شرق)، وفي منطقة المنظر (جنوب)، و"سيتي ماكس" (شرقي الحديدة).

وتتكون لجنة إعادة الانتشار الثلاثية في الحديدة من مراقبين من الحكومة اليمنية والحوثيين تحت إشراف رئيس البعثة الأممية التي يرأسها الجنرال الهندي أبيهيجت غوها، كبير المراقبين الدوليين لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق الناربين الطرفين.‎

وتتبادل الحكومة و"الحوثيين" اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب الاتفاق الموقع في ستوكهولم، في 13 ديسمبر الماضي.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص