الجمعة 20 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن ……والقلم
عاشق التاريخ ..رجل الدولة - عبد الرحمن بجاش
الساعة 11:42 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأربعاء 11مارس2020
 

لمحته يقود سيارته ، فوقفت ، سلمت عليه ، سألني أين بيت الشيخ صادق أمين ابو رأس؟
أشرت إليه من أين يدخل ، وتركته ، كان وحيدا ،لا مرافقين ، ولا هنجمة ، ولا ولا ...في الأخيرهو نتاج المجتمع الصنعاني المتمدن ….

لايذكرد.حسين عبد الله العمري أنني أدرت معه حوارا مطولا يوم أن كان وزيرا للتربية والتعليم ، ونشرفي مجلة " النهضة " الكويتية والرأي العام اللتين كنت اراسلهما …
لفت نظري يومها أنني جلست - برغم قصرتجربتي - إلى رجل مفعم ...ركزت يومها على ما اكد عليه من ضرورة لايجاد المعاهد المهنية ...خرجت من عنده وقد علمت الكثير…

خرج د. حسين من التربية كما خرج منها كل الرجال الكبار، وللسبب ذاته …وخسرنا نحن ، اذاأنني مؤمن بأن التربية والتعليم الطريق الاوحد والحل الوحيد للذهاب إلى المستقبل….

من على بعد ظللت اتابعه من الخارجية إلى السفارة في بريطانيا إلى مجلة الثوابت إلى مؤسسة العفيف ، إلى المؤتمرالشعبي العام ، إلى الجامعة مدرسا ، إلى المحطة الاهم (( كتبه )) محققا ومؤلفا ، وبدأت علاقتي به قارئا بكتاب (( اليمن والغرب))، لأجد رجلا يعشق التاريخ ، وبالمختصرالمفيد إذا اردت ان تواصل الطريق في تطورأي بلد وكنت زعيما اوخفيرافما لم تقرأ التاريخ فتظل اعمى لاتجد اجابات لأسئلتك ، هذه قناعتي …

وبقراءة أي منا " لموسوعة المؤرخين والآثاريين اليمنيين المعاصرين التي اصدرها ا.د عبد المناف شكرالنداوي ، و د. أمل عبد المعزالحميري ، سيعرف كماعرفت من هو د. حسين العمري أكثر…
وعلى الصعيدالإنساني فازعم أن لي علاقة بمنظومة العمري ، فالقاضي يحيى العمري رحمه الله صديق عمي ، وأنا كنت عنده في البيت والديوان كلما حانت حاجة عمي لشيء ما ، ويشهد على ذلك صديقي يحيى سرور ، والقاضي عبد الملك العمري رحمه الله كان صديقا وفيا لوالدي في تعز...ومن المنظومة فانا اعتزبصداقة سعادة السفير عبد الله العمري …ومحمد حسين العمري…

اعود وأقول أن الانطباع الاهم ربما الذي ترسخ ولايزال إلى اللحظة تمثل على الدوام في أنني اضع في ذهني د. حسين في الصف الأول الذي يقف عليه رجال الدولة ...فيكفي أن تستمع إليه متحدثا ، محاضرا ، متكلما أن الرجل من نوع الرجال الذين يدرون كيف يملئون امكنتهم ، ويتركون أثرا في كل مكان يمرون فيه …

ليت أمثال هذا الرجل يتولون أمرهذه البلاد ، ليتهم ، وما اكثرهم ، لكن لاكرامة لنبي ….
د.حسين عبد الله العمري ...نرفع هاماتنا بك ولك احتراما وتقديرا..

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً