الجمعة 20 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن …...والقلم
هو رجال … - عبد الرحمن بجاش
الساعة 10:27 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



                      إلى كل الرجال ..مارأيكم ؟
الأثنين 9 مارس 2020

 

نحن كذابين ، أقولها مع الأحترام ، حتى وان كان هناك بعض التناقض بين الاتهام بالكذب وإعلان الأحترام ...تحملوني ..
قضية القضايا إن اردنا الخروج إلى العالم الفسيح هي العلاقة المشوشة ،دعونا نقول ذلك تخفيفا ، بين المرأة والرجل ، أو قل نظرة الرجل للمرأة …
مهما صرخنا وصحنا ورفعنا أصواتنا ، فنحن غيرصادقين ، بدليل أن صاحبي الطويل العريض يخرج من البيت ويغلق على زوجته بالقفل …
لن تصدقوا أنني صحوت مذعورا ليل أمس ، فقدذكرت صاحبي وتخيلت أن حريقا شب فجأة وزوجته وأطفالهما داخل البيت ، احسست بالقشعريرة …

سيقول البعض : بالغت ، أو ألفت ،  أقول...لولا أن حفظ اقدارالناس من صميم المهنة لذكرت اسمه ...واعتقد أن الاهم أن مشكلة صنعها الرجل مع تطور العصر" المرأة " …
 كانت المرأة في كل البلاد وعرضها وخاصة في الريف لاتتحجب ، ولا تضع على يدها ذلك الاسود المقيت ، حتى قدمت العباءة اللعينة ، فتحولنا إلى كراتين !!!!..

ياتي عيد الام ومع الاحترام فندبج الشعارات والاعجابات والمقالات ومعظمنا لايكاد يذكرامه ، وياتي " فالنتاين  " فيملأ الفيس بوك بالورد الاحمر، واعلم علم اليقين أن اكثرنا لايدري أين يباع الورد ، ولا يدري معناه …فتكتشف أن الورد عبارة عن مصيدة لا أقل ولا أكثر...
ويأتي اليوم العالمي للمرأة وماعاد باقي الانخرج إلى الميادين نتغنى بها ، ونحن في بيوتنا شيئء آخر!!!!..

الإنسان أوالرجل العادي أو بالاصح الذكر، فالرجال قليلون في حياتنا ، يكون في الشارع نسمة هواء ، وفي البيت سيئ الخلق والخلق ...وبعضهم لايستطيع أن يتخفى ،فيفرز عقده الشخصية في التهجم على مقاهي النساء ...حيث يخرج باسم الحشمة والاخلاق والادب ماتقدم وما تاخرمن سوء اعماق…

غيرالتربية التي لابد من اعادة صياغتها فلايمكن ان تتصحح النظرة ، وغيرفهم هذا الدين فهما صحيحا ، سنظل مثل جمل المعصرة …

تقول ماسم والدة الرسول ؟ فيذكرلك أيضا اسماء زوجاته ، تسأله : هل بالامكان معرفة اسم أمك أو زوجتك ؟ فتقوم القيامه " عيب استحي"  وتحضرالقرية بقضها وقضيضها إلى المدينة !!! والنارولا العار..ويوم 8 مارس تراه يغني هنا ويرقص احتفاء بالمرأة …

وان اردنا أن نكون شجعانا فمعظم اوقاتنا ونحن نعيش هاجس المكالف اليومي ، كلنا بدون استثناء ...ومعظم اوقات القات وحس كل واحد يذهب بعيدا …. الا من رحم ربي …

إذا اردنا الولوج إلى العصر، فاعادة صياغة التربية العامة لاغيرها من يصحح الصورة …
التربية التي تعزفها كالموسيقى المدرسة والبيت والتلفزيون والمسجد ، والمسجد بالذات الحديث حوله ذو شجون …
عقم يسيطرعلى كل حياتنا …. نمسك القضايا الصغيرة جدا ونترك مايتعلق بالمستقبل باللجوء إلى نظرية المؤامرة حيث نرمي على الغرب وننام …..

التربية والتعليم ، التربية والتعليم ، التربية والتعليم ، والمسجد الذي يخذلنا الآن لأن لااحد من المثقفين الكبارصعد إلى المنبر واسمع الناس حديث دنيا ودين …

مشكلة مشاكلنا انهزام المثقف …وغياب دوره …

والمرأة سلاح ذو حدين نشغل انفسنا به ونشغلهن عن المساهمة في بناء الحياة بنا…

لله الأمرمن قبل ومن بعد.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً