- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
حين قدم إلى صنعاء راحت للتو تتوالد داخله بشائر خفية للقاء غير مرتقب مع الفجاءة . كان الجو الربيعي المنعش ينسكب في أنداء متبقية فيه من مدن عديدة لكن صنعاء وعلى أريج متسامق في الروح كانت تنفتح على رؤى تركها من زمن سحيق ولايدري كيف بدأت تستعيد ألقها هنا على شراع متاخم للروح.
لم يكن النزل يبعد كثيرا عن محطة الحافلات
وكان بامكانه الذهاب مشيا وإذ ذاك فعل..وزاحمته ذكرى قمر التي تركها بحثا عن لقمة العيش لكنه استطاع طردها ووهب نفسه لرذاذ خفيف بدأ يهطل من سماء صنعاء.
وقادته المشاهد الممتعة إلى فراغ في الروح عميق إلى هوة سحيقة بين الجمال والقبح إلى تناقضات بين المكان كمتسع للحلم وبين المكان كهوية دائمة .
وسمح للغيم الذي يعصب وجوه الجبال ان يحدثه بلغته عن هذا البهاء المسكوب في الطرقات وقد زيح الستار عن حلمه المتسامق فيه وشيئا فشيئا راح يلون افقه به وتذكر قمر التي تركها في القرية عند الجبل وبدأ حلمه يتسع رويدا رويدا ويحتضن ذلك الالق الذي تكالب عليه واتسعت المدينة في داخله الوانا وشرفات واضواء لتصبح قمر كنقطة في سطر بعيد تجاهد للوصول إليه !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر