- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

حين قدم إلى صنعاء راحت للتو تتوالد داخله بشائر خفية للقاء غير مرتقب مع الفجاءة . كان الجو الربيعي المنعش ينسكب في أنداء متبقية فيه من مدن عديدة لكن صنعاء وعلى أريج متسامق في الروح كانت تنفتح على رؤى تركها من زمن سحيق ولايدري كيف بدأت تستعيد ألقها هنا على شراع متاخم للروح.
لم يكن النزل يبعد كثيرا عن محطة الحافلات
وكان بامكانه الذهاب مشيا وإذ ذاك فعل..وزاحمته ذكرى قمر التي تركها بحثا عن لقمة العيش لكنه استطاع طردها ووهب نفسه لرذاذ خفيف بدأ يهطل من سماء صنعاء.
وقادته المشاهد الممتعة إلى فراغ في الروح عميق إلى هوة سحيقة بين الجمال والقبح إلى تناقضات بين المكان كمتسع للحلم وبين المكان كهوية دائمة .
وسمح للغيم الذي يعصب وجوه الجبال ان يحدثه بلغته عن هذا البهاء المسكوب في الطرقات وقد زيح الستار عن حلمه المتسامق فيه وشيئا فشيئا راح يلون افقه به وتذكر قمر التي تركها في القرية عند الجبل وبدأ حلمه يتسع رويدا رويدا ويحتضن ذلك الالق الذي تكالب عليه واتسعت المدينة في داخله الوانا وشرفات واضواء لتصبح قمر كنقطة في سطر بعيد تجاهد للوصول إليه !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
