- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
يصغي إلى أعماقه، فيحمل ريشته متوجها إلى فضاء أبيض :
الريشة، الأرض وهو! هي ثلاثية الجمال!
أرض يستقر فوقها حديث متناغم جميل، يدوم ساعات طوال بل أياما وأحيانا شهورا أو سنوات. ما إن يغفو الحديث حتى تتولد علاقة حب عظيمة بين الفضاء الذي زخرف بألوان الحديث وبين صاحب الريشة.
علاقة غريبة ترى إذن الوجود، يداعب فيها الفنان لوحته ويخاف عليها كما لو كانت طفلته! وتصبح للوحة عندئد روح وقلب ينبض، وحده الفنان يسمع ذبذبته ووحده الفنان يستطيع فك شفرته. ما إن يهدأ نبض اللوحة حتى تخرج من شرنقتها وترجو صاحبها أن يفك أسرها لتسافر بعيدا، تجول وتجول بقاعا وتسكن زوايا وأركان مختلفة.
عندما تشبع اللوحة رغبتها الجميلة في التباهي في المعارض الأنيقة، تشتاق لاستنشاق عطرها في المرسم، تفكر في العودة إلى صاحبها، لكن في طريقها إليه، قد يحبها إنسان محب للحياة، فيدفع مهرها وتهديه هي بدورها قلبها الجميل.
والأجمل في هذا أن اللوحة تشترط على حبيبها الجديد أن يأخذها أولا إلى المرسم حيث ولدت لتعيش "النوستالجيا".
اللوحة المرافقة تحمل اسم صمود
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر