الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
إحباط خطة حوثية للسيطرة على الكيلو 16 ومدينة الصالح
القوات المشتركة في الحديدة
الساعة 23:03 (الرأي برس- متابعات)

سحقت القوات المشتركة الساعات الماضية تصعيدا خطيرا للمليشيا الحوثية في الحديدة غربي اليمن ضمن خروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية.

ونقل المركز الإعلامي، لألوية العمالقة، عن مصدر ميداني في القوات المشتركة، أن المليشيا التابعة لإيران شنت في الساعات الأولى من فجر الأحد 1 مارس 2020، هجوما في قطاع كيلو 16 ومدينة الصالح شرق مدينة الحديدة أستمر زهاء ساعة ولكن دون جدوى.

وأوضح المصدر أن هجوم المليشيات الذي استخدمت فيه مختلف الأسحلة النارية وكثافة بشرية من عناصرها انكسر أمام يقضة وصلابة القوات المشتركة.

وأكد مصرع وجرح عدد من عناصر المليشيات وإخماد مصادر نيرانها الثقيلة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن المليشيا الحوثية كانت قد نفذت في الساعات الأخيرة من مساء السبت محاولتي تسلل متزامنة في مديرية التحيتا جنوب الحديدة.

وبيّن أن محاولتي المليشيات المتمركزة في مناطق نائية صوب مواقع القوات في الجبلية والفازة، انتهت بمصرع وجرح معظم المشاركين فيها وفرار البقية بين المزارع.

وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.

ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.

وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ‎ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.

وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص