- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

السبت 29 فبراير2020
سنوات لم ننقطع خلال صباحات أيامها عن الحج إلى وزارة الإعلام والثقافة " المبنى القديم" ، كم عرفتنا غرفها ، جدرانها ، سلم الدرج الذي سجل لكل منا رواد ذلك المبنى مئات المرات صعودا وهبوطا همهماتنا،ولوحة هاشم علي كم استقبلتنا ، ولاندري مصيرها الآن ، بعد أن صارالمبنى بآثارنا وزارة اخر ى، وذكرياتنا واشخاصا عرفناهم ، وزملاء ظللنا طوال تلك الصباحات نلتقيهم هناك ، ومن مكتب إلى آخرذرذرنا صورجميلة من الزمالة والصداقة …
كانت الصحافة والمعلومات أيام إبراهيم عبد الحبيب محجنا اليومي ، وهو لا يبخل علينا بالصحف والمجلات يوميا ...فاذا لم تجد إبراهيم ، لاعليك ، فهناك ابتسامة تفرد ذلك الوجه الطيب تستقبلك بكرم روح بلا نهاية " مطهرحسين " نائب إبراهيم ، لايرد لك طلبا ، ويزيدك من البوفية القريب كأس من الشاهي ، فتخرج من عنده محملا بالطيبة والصحف والمجلات وضحكة تدوي في ذلك البهو الطويل ، ضحكة مطهرتشنف الآذان ، تلتقطها من بين الهرج والمرج للذاهبين والقادمين …مطهر قدم من عمق صنعاء التي اعشق ...والتي اعرفها حق المعرفة ...
أيام رائعة مع زملاء من امثال مطهر طرزوا الإعلام بحنكتهم وطيبتهم ، هناك أحمد ثابت ، وهناك يحيى الشلال ، وهناك عبد الكريم بدري وهناك حسن مشراح وهناك عبد الملك السندي وهناك حسين باسليم وهناك محمد شاهر وهناك محمد خليل ، علي العودي وعلي الأسدي ، قل فرقة الفنون التي بكى عليها صاحب طاجيكستان المدرب المتالق ، هناك حسين الأسمر، وعبد الله أمير، هناك إسماعيل الكبسي وشوقي شائف وعز الدين ياسين وصالح الدحان وعبد الودود سيف ، هناك عبد الله ناجي وأحمد الراعي ….هناك رؤوفة وسامية وزهرة طالب وفاتن وفائده ….وعبد العزيز شائف وطه فارع وطه الدبعي وحسن العزي وثابت الغياثي وعبد الله السوسوه وعلي السياني وعبد الله هديان …..ومحمد دحوان ، ومحمد عقبات ، وأحمد الذهباني ... تريد لك سفرطويل من ذهب لتسجل عليه اسماء من ذهب مرت عليك ، لن تنسى عبد الله علي قاسم ونبيل حزام وعبد الرحمن عبسي وعبد الله شمسان وحسين فائع ...وكم سأذكر…
هنا اقف اجلالا واحتراما لمطهر حسين الذي تعلمنا منه كيف نبتسم في وجه الأخرين ، وكيف أن الضحكة من الروح صدقة ...عرفت الطيبة من مطهرصباحا ، والزمالة في الصحيفة مساء …
مااجملك صنعاء إذ قدمتي لنا أجمل ما في اعماقك زملاء واصحاب ،عرفناهم ، عرفنا بيوتهم ،اكلنا على موائدهم ، غمرونا بالكرم الصنعاني الذي لا يساويه إلا أحمد السنيدار عن ساكني صنعاء ،واب يرعى كل مافي صنعاء علي أحمد ابو الرجال ، واناس كبارمثل د. حسين العمري …..
يا مطهرحسين ، كثيرون جدا وأنا أولهم نسجل هنا احترامنا وتقديرنا لك، ولأثرتركته في نفوسنا يعمراعماقنا بالطيبة والسمو …
سلام الله عليك يا صاحبي …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
