- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
خلف المداد حكاية لاتخفى
مهما تجهم وجهها أو شفا
خلف المداد بداية ونهاية
موقوفتان على هلال اغفى
كان الهلال كمنجل متجول
بين الغلال وكان حينا حرفا
والحرف اكثر ما يكون مهابة
بين المعازف حين يأبى العزفا
أي احتمال غائب يحتاجه
ليعيد سيرته وينسى الخوفا؟
*
ستقول فاصلة بأن وراءها
يمتد جرح غائر لن يشفى
ويقول سطر بعثرت اسراره
جدلية القربان خذني زلفى
ويقول شيء في المجاز مخبأ
جف المجاز وقلبه ماجفا
وتقول قافية نذرت أنوثتي
لمقامه السامي فكانت مرفا
ويقول بحر خارج من جلده
شرب الخيال فكان خمرا صرفا
وثناه لامرأة فأورق عمره
وصفا أخيرا عندها واصطفا
واخيرا الكلمات عادت نحوه
بعد التخابر ضده في المنفى
واخيرا امتلأت به لحظاته
فرحا وكانت قبله مستشفى
واخيرا الحجر الذي في صدره
عرف المياه وغض عنه الطرفا
واخيرا انتزع الحضور غروره
بغزارة التصفيق كفا كفا
______________________
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


