- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
في النهاية يحدث ما يحدث الآن
لا معضلةْ
يستمر الحدوثُ
الرصاصة محكومةٌ بالزنادِ
الغزالةُ في ملكوت المشيئةِ
والبندقيةُ للصيدِ
من أنت كي تنكر الأمرَ ؟
من أنت كي تنكرهْ ؟
لا تكن بين ما سوف يحدث والبندقيةِ
كي لا تكون الضحيةَ
جرب ضميرك في غير هذا
ولا تفتعل مشكلةْ
نحن في زمن كلنا فيه كالأرملةْ
نحن ..
من نحنُ ؟
كابوسنا الفظ في كل شيءٍ
وحتى المرايا بها من ملامحنا بلبلةْ
نحن أوجاعنا المقبلةْ
كل ما ينبغي الآن أن تفعلهْ
هو أن لا تفكر مثلي كثيراً
للجنون طريقته بانتعال الرؤوسِ
وتمزيقها بالكثير من الركض والهرولةْ
والإجاباتُ أبهضُ من قيمة الأسئلةْ
الإجاباتُ أعناقنا بعد أن تدخل المقصلةْ
أدركُ الأمرَ
أعرف أن الكلام الذي أكتب الآنَ
يوجع من سوف يوجعني لاحقاً
وإن لم يكن يحسن الفهمَ
فالأمر أكبر من وجعي منهُ
أكبر مني ومنه ومن هذه المسألةْ
فهو في آخر الأمرِ
مهزلةٌ غير مدركةٍ أنها مهزلةْ !
ربما الأمر أسوء لو كان يدركُ
كون الحقيقة لن تخجلهْ
الحريق بريءٌ من الذنبِ
والذنبُ ذنبُ الذي أشعلهْ
ثم ذنبي وذنبكَ
إذ كيف لم ننتبه قبل أن ندخلهْ ؟
فلنلم حظنا قدر ما نستطعْ
ولنلم من نلوم سوانا
ولكن لدينا الكثير من اليأس كي نكملهْ
والكثير من التيهِ لكن بلا بوصلةْ
والكثير من الغرب للبت في أمرنا
فالحقيقة أنا بحاجتهِ في النهايةِ
كون الزبالة تحتاجُ للمزبلةْ !
ونحن بحاجة بارودهم للتخلص من بعضنا البعض
تقويمهم كي نؤرخ إحساسنا بالهزيمةِ
منتهم للقبول بها قبل رحمتهم للهوانِ
ونحتاجُ طفرتهم للقليل من النقصِ
أطفالهم في مدارسهم كي نقلل من شأن أطفالنا
ونحتاج أفلامهم للخيالات أو للخيانةِ
إسفنجهم لامتصاص الخديعةِ
نحتاج عاداتهم للتنصل من إرثنا
من تآمرهم ما يبرر أخطاءنا
ومكيدتهم للمكيدة لا غير
للحاصلين من البعض منا على البعضِ
مما يسمى جوائزهم
كي نقدر أنفسنا أنملةْ !
ونحن بحاجتهم كاحتياج الأسير إلى القيد والسلسةْ
ومهما يكن لن نظن بهم أنهم مشكلةْ
ربما الجهل أرحم منهم بنا ومنا بأنفسنا
فإدراك قنبلةٍ في الثواني الأخيرة لا يوقف القنبلةْ
لا أظن الخسارة في الحرب تكسبنا المُقبلةْ
فالحقيقة لا شيء يمكن أن نفعلهْ !
١٤ فبراير ٢٠٢٠ م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


