- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

في النهاية يحدث ما يحدث الآن
لا معضلةْ
يستمر الحدوثُ
الرصاصة محكومةٌ بالزنادِ
الغزالةُ في ملكوت المشيئةِ
والبندقيةُ للصيدِ
من أنت كي تنكر الأمرَ ؟
من أنت كي تنكرهْ ؟
لا تكن بين ما سوف يحدث والبندقيةِ
كي لا تكون الضحيةَ
جرب ضميرك في غير هذا
ولا تفتعل مشكلةْ
نحن في زمن كلنا فيه كالأرملةْ
نحن ..
من نحنُ ؟
كابوسنا الفظ في كل شيءٍ
وحتى المرايا بها من ملامحنا بلبلةْ
نحن أوجاعنا المقبلةْ
كل ما ينبغي الآن أن تفعلهْ
هو أن لا تفكر مثلي كثيراً
للجنون طريقته بانتعال الرؤوسِ
وتمزيقها بالكثير من الركض والهرولةْ
والإجاباتُ أبهضُ من قيمة الأسئلةْ
الإجاباتُ أعناقنا بعد أن تدخل المقصلةْ
أدركُ الأمرَ
أعرف أن الكلام الذي أكتب الآنَ
يوجع من سوف يوجعني لاحقاً
وإن لم يكن يحسن الفهمَ
فالأمر أكبر من وجعي منهُ
أكبر مني ومنه ومن هذه المسألةْ
فهو في آخر الأمرِ
مهزلةٌ غير مدركةٍ أنها مهزلةْ !
ربما الأمر أسوء لو كان يدركُ
كون الحقيقة لن تخجلهْ
الحريق بريءٌ من الذنبِ
والذنبُ ذنبُ الذي أشعلهْ
ثم ذنبي وذنبكَ
إذ كيف لم ننتبه قبل أن ندخلهْ ؟
فلنلم حظنا قدر ما نستطعْ
ولنلم من نلوم سوانا
ولكن لدينا الكثير من اليأس كي نكملهْ
والكثير من التيهِ لكن بلا بوصلةْ
والكثير من الغرب للبت في أمرنا
فالحقيقة أنا بحاجتهِ في النهايةِ
كون الزبالة تحتاجُ للمزبلةْ !
ونحن بحاجة بارودهم للتخلص من بعضنا البعض
تقويمهم كي نؤرخ إحساسنا بالهزيمةِ
منتهم للقبول بها قبل رحمتهم للهوانِ
ونحتاجُ طفرتهم للقليل من النقصِ
أطفالهم في مدارسهم كي نقلل من شأن أطفالنا
ونحتاج أفلامهم للخيالات أو للخيانةِ
إسفنجهم لامتصاص الخديعةِ
نحتاج عاداتهم للتنصل من إرثنا
من تآمرهم ما يبرر أخطاءنا
ومكيدتهم للمكيدة لا غير
للحاصلين من البعض منا على البعضِ
مما يسمى جوائزهم
كي نقدر أنفسنا أنملةْ !
ونحن بحاجتهم كاحتياج الأسير إلى القيد والسلسةْ
ومهما يكن لن نظن بهم أنهم مشكلةْ
ربما الجهل أرحم منهم بنا ومنا بأنفسنا
فإدراك قنبلةٍ في الثواني الأخيرة لا يوقف القنبلةْ
لا أظن الخسارة في الحرب تكسبنا المُقبلةْ
فالحقيقة لا شيء يمكن أن نفعلهْ !
١٤ فبراير ٢٠٢٠ م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
