- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
السبت 22 فبراير2020
يكفي أن تنظرإلى وجه أحدهم ، فتقول : الذي في قلبه على لسانه …
ويكفي أن تسمع ضحكة أحدهم فتقول : يضحك من روحه ، وتصف صوت الآخر: ضحكته من بين أسنانه ...ولذلك فرسومات الواتس والفيس تفرق بين ضحكة من القلب وضحكة المجاملة أو قل النفاق ….
هناك اثنين في حياتي المهنية تماهيت معهم من اللحظة الأولى للتعارف ، الإثنان يتمتعان بروح سامية تجعل اقصى درجات الاحتجاج لديهما " البكاء" ،وأنا أحترم الرجل الذي يبكي تعبيراعن لحظة إنسانية مكثفة ….
احس أن دمعة النظيف عمقا كنطف مطرآب ، تغسل الأرواح من ادران علقت بها من ممارسة دور الإنسان في الحياة ...لذلك يقولون ليس في أن العتاب صابون القلوب فقط ، بل أن البكاء المنظف الاقوى للارواح …..وأسأل الشجعان الذين يبكون وقت الحاجة الماسة ستجد الجواب..
في لحظات الوجع والسأم والملل وفي لحظة أن يحاول الشيطان الصغير أن يطل من نفسك ،فأنت بحاجة إلى من ترمي إلى روحه بهمومك ، بصدقك ، وحتى بكذبك ...قالوا أن الكذب يجوز في الحروب، لأن الحرب خدعة ...في العالم الجاهل يستمرالكذب حتى في وقت السلم ،وهنا تتأسس دولة الفساد ...فالإنسان يظل مبهورا من الحرب ، فيسمح للسياسي أن يواصل الكذب حتى يجد الإنسان نفسه وقد غرق في دولة الافساد حتى العظم ...ويبررون لك ذلك في أن السياسة بلا اخلاق ، يعني أن النخب بلااخلاق ! وهذا يرضيني!!!...بينما نعرف أن السياسة فن الوصول إلى الممكن ، لكن الدكتورياسين الشيباني يعرفها : بفن الكذب على الآخرين ، واضيف أنا بان غياب القانون يوفرمساحة هائلة للسياسي أن يكذب وينافق ويسرق ويمارس الدجل والشعوذة ….
في الأخير كما قالت الرسالة من مصدر الضوء ،منبع الاشعاع ،أنك تكون احيانا بحاجة إلى ماعرفته ب" الإنسان الوطن " وهو تعبيرمكثف عن ضرورة تواجد الإنسان الاستثنائي في أوقات الحاجة، لحظة أن تجد نفسك في مفترق طرق لاتدري أيها تختار…
ابحث عن كتف ترتزح إليه كشخص أو كوطن …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر