الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
في هجاءِ الحبِّ والنساء - سامي الأكوع
الساعة 08:09 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


أَلِلدمعِ هذي اللذَاذَةُ أجمعها يا صديقي؟
أللحِّب هذي الطقوسُ البدائيةُ العبثيةُ ..
منذ ابتكارِ الجنونِ
وحتى احترافِ الجنونْ؟!
أَكُلُّ القلوب تحبُّ؟ ..
أكل القلوب تخونْ؟
ألَابُدَّ منا مغادرة الليل..
كي لا نُحِسَّ بجوع لدفء اﻷنوثةِ ..
والطيبات التي أودع الله لذَّتَها في صرير السريرْ؟!
ألا بد أن تَتهاوى أمام القصيدة دوماً ..
لكي تشتهيك؟!
ضلالٌ لعمرك هذا الطريق إليكْ

* * *
 

تُرَى يا صديقي التعيس :
لماذا اشتهى "آدمٌ" كُتْلَةً من جمالٍ مخيفْ
ومن فتنةٍ وانحدارْ؟
وكيف له أن يُقَرِّرَ عنا الهبوطَ ..
بهذي الوحولِ التي زخرفتها السماءْ؟
وهل كانتِ اﻷرضُ أقبحَ مِنْ دونهنَّ ؟..
أم الحظ شاءْ؟
وهل مات قيس الجميلُ..
وماتت نُبُوَّتُهُ في الصحاري
وفاءً لِغَانيةٍ ..
لم تدعْ شهقةُ الجسدِ المُتَخدِّرِ في قلبها..
ذرةً من وفاءْ؟
وتهمسُ لي امرأةٌ ..
وأنا في الطريقِ : المساءُ كما تشتهيهْ
وقلبيَ بِكْرٌ
فَفُضَّ بكارتَهُ ولنذُقْ يا حبيبي المساءْ
فأسخرُ :
كلُّ قلوب النساء بغايا
وأضحكُ..أضحكُ مِن كلِّ هذا الهُراءْ
ألا فاتقوا الليلَ ..
والحبَّ ..
واﻷعينَ الخائناتْ
واتقوا يا رفاقي النساءْ
قَأوَّلُ أوهامِنا الكاذباتِ ..
وآخرها في النساءْ

الحديدة – ٥ / ٤ / ٢٠١٨

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص