- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
يا غارةَ اللّٰهِ من رُمَّانِها الصَّعدي
ما كنتُ أحسبُها تُغْري لِذَا الحَدِّ !
حداثةُ الشِّعرِ نَقْشٌ في أصابِعها
وعَرشُ بلقيسَ منقوشٌ على العِقْدِ.
وسدُّ مأربَ أفشى حينما نظرتْ
بأنَّهُ خمرةٌ من غَيمةِ الشَّهدِ
تُدَوِّخُ النارَ شعرًا وَهْي صامتَةٌ
وتجعلُ الثلجَ يُخفي عَكسَ ما يُبدي
تحدَّثَتْ فتغنّى البنُّ في قدحي
واعشوشَبَ الشِّعرُ في عَظْمي وفي جِلدي
كأنّما شفَتاها زهرةٌ سُرِقَتْ
من خاتَمِ الشمسِ لا من مَشْتلِ الوَردِ
أنجمةٌ أنجَبَتْها ؟ ، أمْ يَصُوغُ على
طرازِها اللهُ مَن في جنَّةِ الخُلْدِ ؟!
مَن تلك؟ ؛ قَلَّبَتِ التَّاريخَ في خَلَدي
وسافرتْ بي إلى دُنيا من المَجْد ؟!
وجرَّدتْنيَ من أظْفارِ مُعتَقَدي
وما ادَّخرتُ بِبَنكِ العقلِ من رُشْدِ ؟!
أكان من قبلِها قبلٌ وأجْهَلُهُ
وبعدها هل لهذي الأرضِ من بعدِ.. ؟!
نظرتُ حوليَ ، لكن كلُّ ما وقعتْ
عليه عينايَ لا يوحيْ بما يُجدي
لا وجهَ "كَربِيلَ" مزروعٌ بلائحةٍ
ولا لـ"ذي يزنٍ" شِبْهٌ سوى الغِمدِ
وعُدتُّ كي أتَرَوَّى ، غيرَ أن فَمي
ما ذاقَ من حينِها إلا قَذَى نَجدِ
قريشُ كانتْ بقلبي مثلَ أُغنيةٍ
وأصبحتْ خنجرًا يمتصُّ من كِبْديْ
عشرونَ قرنًا وسَيلُ الرَّملِ يطمُرني
معلّقًا بينَ جزرِ المَوتِ والمَدِّ
أردتُ أنْ أعشقَ الدُّنيا بِرُمَّتِها
وأجبرَ القَحطُ أحلامي على الزُّهْدِ
لأنني كُلَّما آمنتُ بامْرأةٍ
أموتُ غدرًا بمَيدانِ الهوى وَحدي
"أبا المُحَسَّدِ" نَمْ قَضًّا فما برِحتْ
كتائبُ الرومِ ترعى خَيلَها عندي
لكنها وضعتْ "حزقيلَ" يحرُسُها
من المحيطِ إلى سَبّابةِ الهِندِ
وما يزالُ "البُوَيْهِيونَ" في بَلدي
لم ينقموا لـ"حُسَيْنٍ" من "بني مَعدِ"
وما تزالُ إماراتُ الخِيامِ على
دينِ القبائلِ والثأراتِ والحِقْدِ
لم يشبهوني ولو بالعيشِ ، كيفَ وقد
نبَشْتُ مَوْتَايَ في باريسَ والسِّندِ
زَرعُ المَدائنِ فوقَ الرملِ ليسَ سوى
ثقافةٍ تتعاطاني من المَهدِ
شمسُ الحضارةِ خبزي والعجينُ فَما
بالُ المَنَاجلِ لم تعرفْ سِوى حِصدي ؟!
أبا ذَرٍ ثم عَمّارًا نزفْتُ على
سهمينِ لم يُنزَعا مِنّي ومِن سَعدِ
من كان يلعبُ طفلًا بالجبالِ غدا
حِجارةً بينَ أيدي لاعبي النَّردِ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


