الجمعة 20 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن …..والقلم
حسين الأغبري… - عبد الرحمن بجاش
الساعة 11:25 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الثلاثاء 18 فبراير 2020
 

كان ولايزال الأستاذ يحيى حسين العرشي شجاعا وصاحب قرار ، ولايسمح لأحد كائنا من كان بالتدخل في عمله وفي قراره ، ولا يسمح بتاتا لأحد بتجاوزه ، وقدترك الوزارة يومابسبب تجاوز بعض من لايفترض أن يتجاوزوه ، كانوا يتبعونه وظيفيا …

كان الأستاذ الكريم حسين محمد عبد الله عبد الالاه الاغبري في المعتقل ، فعمل العرشي على اخراجه، ليس ذلك فقط ،بل وذهب به مديرا عاما لمؤسسة سبأ العامة للصحافة والانباء والنشروالتوزيع…

كنا أيامها في بيت التويتي ،في الجانب الآخر من القيادة بعد النقل إليها من ذلك المبنى الصغير على السائلة ...والمطابع على بعد امتار قرب اشارة المرور حيث تباع الفرش الآن ..والزميل احمد الجعماني يذكرهذا …

من بيت التويتي إلى الجراف ، فقد تم بناء المبنى الجديد بإرادة وقرار الاغبري ومباركة الوزير، كنت قد تقدمت برسالة إلى المدير العام بطلب نقلي إلى التلفزيون ، لكن الأستاذ حسين رد فيها واتذكر رده جيدا : تتحملون المسئولية في أي تقصير….بعدها جرى ضمي إلى هيئة التحرير ومن ثم سكرتيرا للتحرير ،اذكر ما يعنيني لاقول أن المدير العام أشرف على كل صغيرة وكبيرة ، حتى أرضية المطبعة فقد انجزها عبد الولي السقاف رحمه الله برأي حسين بضرورة أن تكون مواصفاتها خاصة بتحمل ثقل المطابع ، اتحدث عن المخازن التي لا أدري هل لاتزال موجودة أو ذهبت مع الريح …

كل ليلة قبل أن ننتقل أشرفا على كيفية أن يفرش المبنى ، فقد اختارا لي أكبرغرفة بعد غرفة رئيس التحرير وفرشت " لكي ينام هنا أيضا " قالها الوزير ضاحكا …
انجز المبنى بكل مستلزمات المؤسسة والصحيفة والصحف - هناك كثيرين يخلطون بين الصحيفة والمؤسسة ، فالصحيفة وبقية المطبوعات تتبع المؤسسة - ….
لا أدري عند هذه النقطة لم اتذكر" ودارت الأيام " ..
ترك العرشي الوزارة ، وتم نقل حسين إلى السياحة …
في السياحة لوكان هناك من يسمع ، فالرجل كان لديه تصورات لسياحة تدر ذهبا ...صرخ في البرية..
جرت مكافأته مع مجيئ الوحدة ، إلى شيء إسمه كبير، واريد أن يكون فعله صغيرا !!!! مؤسسة السينما والمسرح ….حاول وحاول وحاول ، لكن حزب اعداء النجاح كان في المرصاد " ممنوع نجاح أحد " !!!!
اشهد بأنه ظل طوال وجود فلان كوزير للثقافة كل مدة توليه ، فلم يستطع مقابلته …

حسين الاغبري أحد المبدعين في مجال الأدارة ، والأدارة المالية ، ورأسه كما يقولون " مليان " ، للأسف اصحاب الرؤوس الفاضية هم من كانوا مطلوبين ...ليس للعدالة ، بل إلى الصعود بفضل الباب العالي ….

حتى لا يفهم البعض خطأ ، فالأستاذ حسين لم يكن رئيسا للتحرير، أيامها كان رئيس مجلس الادارة منفصلا عن رئاسة التحرير…
كل الأحترام للأستاذ حسين محمد عبد الله عبد الالاه الاغبري ..حفيد عبد الالاه ..

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً