الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
انقراض تكتيكي - حامد جوينة
الساعة 13:01 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

لا تسألونيَ عن "سَايِكْسَ" أوْ "بِيكُو"؟
شَطَبْتُ مُصطَلَحًا ، مَعنَاهُ تَفْكِيكُ !

ما عُدتُّ أطمَعُ في رَتْقِ الجُروحِ وما
لَديَّ حتى عَلى الأعضاءِ تَمْلِيكُ !

فإنْ تَحَسَّسْتُ مِنْ صَوتي بحُنْجُرَتي
.. تَأتي الثَّعالِبُ لَمَّا يَصدَح الدِّيْكُ

وإنْ تمَشْكلَ رأسي خِلْسَةً معهمْ
فليسَ يُطفِىءُ حربَ البَطنِ تَكْتِيكُ !

حالي - كَبُهْلُولِ سُوقٍ يَمْتَطيْ قَصَبًا
إذا تَفَلْسَفَ - إبكاءٌ وتضْحِيكُ

يُشَكِّكُ الناسَ في ألْبَابِهمْ وسِوى
إدرَاكِهِ عندَهمْ مَا فِيهِ تشْكِيكُ

! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !

 

في عيدِ ميلادِها التِّسعين كانَ معي
فُقاعةٌ، ولَدَى السِّكِّينَةِ "الكِيْكُ"

وقَشَّتانِ ،عَلى الحَلْوى ، نَفَخْتُهما
معَ الشُّموعِ ، وتكْبِيرٌ وتَبْرِيْكُ

والعيدُ مرَّ مَرِيرََا ؛ من حفَاوَتِهِ
فقد أصابَ جَبيني فيهِ تَبْتِيْكُ !

عِقدٌ مضَى ، وأنا دَمعًا أُغَسِّلُهُ
ولَيتَهُ ينفعُ المَمْسُوخَ تَدلِيكُ

"أنا أنا ، وعلى المِرآةِ لَستُ أنا"
لَولا الدَّراهمُ ماذا يَصنَعُ الشِّيكُ؟!

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص