الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
كيف أحكيكِ - محمد سفيان
الساعة 12:28 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

كيف أحكيكِ يا أحاسيسَ قلبي
وانفعالاتِ داخلي وشعوري؟

كيف أحكيكِ يا عذابات نفسي
وبأيّ الخفاء تبدو سطوري؟

ولمن ترتمي جراحاتُ عمري
سلبَ الصمتُ من عبيري عبوري؟

لمْ أعدْ حاضرًا فأبدو غيابًا
وغيابي مرافقي في حضوري

مُرهَقُ الصّبر كلّ يومٍ عناءٌ
وليالي السكون تطوي ظهوري

أشتهي راحةً ولو بعضَ وقتٍ
أتعَزَّى بظلّها عن ضموري

إنما ... كلما تمنّيتُ شيئًا
جاءَ عكْسَ المُنى وأنَّتْ زهوري

(لستُ أشكو من الحياة ولكنْ
أشتكي في الحياة موتَ الضميرِ)

وأُحبُّ الوجودَ لفظًا ومعنًى
لا وجودًا مكَلّلًا بالقشورِ

ما لَهُ اليأسُ بقعةٌ خلْف صدري
رغم حزني وخيبتي في سروري

وإلى الآن رغم سجن اغترابي
أرقبُ الفجر طالعًا من جذوري

كيف أحكيكِ يا أحاسيسَ قلبي
استريحي فأنتِ سرّ الصدورِ

أنتِ لولاكِ ما عرفتُ ارتقائي
فعليكِ السلام حتى نشوري

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص