- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الخميس 30 يناير2020
عندما يدنوالليل منه ، يتحول إلى قنديل ضوء ، سحابة ممطرة ، نجمة ، قمر آخرليس كالقمر…
تنقله السعادة السامية إلى قمة السماء ، من هناك يرسل امطاره ، وعواصف الالق حرووفا وكلمات ...ولحظة أن يحمل الليل شقادفه ويكون على اهبة الرحيل ، ينزل هوقبله ويترك روحه هناك تخفف على الكون آلام الوجع …
عندما يعود يكتب إطلالته الأخيرة بحبرمن سموودماثة هي الكلمات التي تليق لمخاطبتها ...فالسمو لابدان يقابله سمو...والروح لابد أن يواجهه العلا..لكي تتوازن السماوات والأرض كمشاقرصبرحين تتشقربها السماء يضيئها قمرعابر…
يكتب على ضوء شمعة إطلالته :
اطلالتي الأخيرة تزود حرفي بالالق …
اصادف الفجر بكلمة أكثرعمقا...وروح مشرقة كشمس الصبح ….شكرا لكلمتك التي تفتح افقي على مصراعيه …
ترسل السماء مدرارا من اشراقة صبح تعتمل في جوف الفجر، فتقول :
عندما تحول بعض المساءات بيني وبين اطلالتك ، تكون الروح في سباق بينها وبين الوقت ، كي ترى دررك الثمينة فجرا، حينها يكون للشمس أن تشرق في أعماقي …
لايمتلك أي أحد سمو الروح ،إلا إذا كان قادما من بيئة خضراء تزرع أرضها سنابل وورود ،وشهقات أطفال ، واضواء ملونة ، فتشكل اللحظة قوس قزح ….والقيم الجميلة في الأعماق كالشمس لاتدري سرها ،كالابتسامة الغامضة للقمر، كلا يقرأها حسب اللحظة التي يطل فيها وجهه عليه ….
تكون الليالي مفعمات بصوت لاتهزه عواصف الريح التي تهب محاولة اقتلاعه ، فتجد جذوره وقدغاصت في الأعماق شموسا وأسرابا من نجوم ، وموج من هفهفات اجنحة النوارس العائدة من أفق البحر إلى حيث تستقبلها أحضان الشواطئ ….
هل سمعتم ذات ليل والسماء تستقبل الانفاس السامية هاربة من قسوة اللحظة وقتامة الافق …
يحدث أن يغني الليل موسيقى من اوتارعود يدندن لمقدم العصافيرالتي هاجرت يوما إلى حيث الدفئ ، وهاهي اجنحتها تضرب سحب السماء فتهطل الأوراق والامطار...وتتحول اللحظة إلى فجرمبلل بشروق الشمس من الأعماق …
صبح مبلل بالغمام ..
قطرات مذهبات تصنعها اشعة شمس الروح...تجمل صدرالصبح المضمخ برائحة عبق الليالي التي تشرق قبل الأوان ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


