الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
صنعائي - حامد الفقيه
الساعة 09:02 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



إنه وطن الإنكسارات ..
وزمن الخيبات ..
لا تكترثي ..
لم أعد أخشى الحزن ولا الوجع , ولا النكبات ..
هو فقط ما كنت أخشاه ..
ذاك المرعب أنتظاره ...
موجعة لحظات الإنكسار في تجلي هيبته ..
هو وفقط : 
( الفرح المؤجل ) لا سواه ...
ماكنت أخشاه ..
لا شريك له ..
جل في غيابه وانتظاره ..
تعالى في قميص احتضاره ..
تقدس مهابة في ثراه ..
ولتنتشي الأحزان هانئة . ..
لا كف فرح تصفع الصولات ..
لا مارد البهجات يقلق سكينتها ..
فالفرح راحل في غياهب رحله الأزلي ..
وضاحٌ مختنق في صندوق نشوته ..
عمار نالته أيادي السوط تنهش ضعفه ..
مازال ينتظر الجنان ..
عمار
القيامة لم تقم ..
سمية سالت الأوجاع من فوه التراتيل.. 
ولم تزل تنتظر النعيم ..
هي في قبرها تنشد مواوايل القيامة أن تقوم ...
فقد طالت مواعيد اللقاء ..
أيا ياسر العنسي اليماني قم فالصبح مختنق في كف السبات ..
وضاح في صندوق فرحته المؤجلة قد نامت نشوته والنفس ..
والفجر لم يولد مرتعد يخاف..
من هول الليالي والعسس..
والفرح غاب الفرح ما أشقاه ... 
لقد أشقى أنتظاري بانتظاره ..
فالليل قد عسعس ..
وتنفس ..
وأنتفش ..
والصبح ينتظر الفرح ..
ينتظر وضاح في صندوق رحله ..
ينتظر ..
عمار في وعد الصبور ..
هي سمية وفقط قلقة من طول ليل البين والبعد الطويل : 
أيا ياسر اليماني في رحلك تنوم .. 
وأنا اعارك باصابعي الضعفات أيادي اللئوم ..
ما كنت أخشاه وأرتعد في حضرت أن يكون ...
قد ماااات.
فما من شيء أخشاه ولا من حزن أخشاه ..
ولا من فرح أنتظره قيقظ مضجع نشوتي السكرى ..
بآيات الوعيد ..
فالليل عسعس ..
ووضاح نام في صندوق رحلة وتنفس ..

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص