الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
نشوةَ الطِّينِ - إيمان السعيدي
الساعة 16:48 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

أريدك الآن تذكي نشوةَ الطِّينِ
على خفوقي، وشوقٌ عاد تكويني

مذ غادر الجمعُ، وحدي كنت راجيةً
وصلًا منَ القُبْلةِ الأشهى لتسقيني

حقا أغارُ - فلا ألقاك مكترثا -
وبي منَ الحبِّ تنهيدٌ يعنِّيني

متى استراحت فتاةُ الشوقِ من ولهٍ؟
يقال لي: انسي ; فهل يا وقتُ تنسيني ؟

بغير هديٍ أهيمُ الآن لست سوى
أنثى بهيئةِ حرفٍ دون تدوينِ

وكلما حطَّ عصفورٌ على وجعي
يؤبجدُ الدّمعَ ، والنايات تحكيني

علامَ أمسكُ ذي النوتات ؟ في نمطٍ
من المجازِ ، ولكنْ دون تمكينِ

كمن يزيِّنُ حولَ الرَّملِ خيبتَه
أجتاز قلبيَ ، لكنْ لستُ ألهيني

يا أيها الموجُ حولَ الروحِ ساريةٌ
وزورقٌ رغم ريحِ الشكِِّ يهديني

تؤزُّني في برودٍ منك أجوبةٌ
بها سوايَ ، وطيفٌ كالشياطينِ

تعبتُ أبني على الأحلام جنتنا ;
فأي بيت من الجمرات يأويني؟

تعبت جدًا ، تجاعيد المساء هنا
شيءٌ من الحسرةِ ال تدمي شراييني

...

أغار حقا ، إذا في عينه لمعتْ
سوايَ إنّي أغار الآن من عيني

وجئت بالحب لهفى ; أيُّما شغفٍ
على المواعيد في كفّيهِ أخفيني

أخافُ رغم شرودِ الماءِ في خلدي
من المسافةِ في صدرِ البراكينِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص