الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
طارق صالح: مستعدون لدعم الجيش في نهم بكل ما نملك
العميد طارق صالح تعهد باستعادة الحديدة
الساعة 09:03 (الرأي برس- متابعات)

أكد قائد ألوية حراس الجمهورية في اليمن العميد طارق محمد عبدالله صالح، الثلاثاء، جاهزية قواته لدعم المعركة ضد الحوثي في الضواحي الشرقية للعاصمة صنعاء وسط البلاد، والتي تشهد معارك شرسة بين الجيش الوطني والميليشيات.

في التفاصيل، قال العميد طارق صالح، وهو نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، في تغريدة له على "تويتر": "‏قلوبنا وعقولنا مع الأبطال الأشاوس في جبهة نهم، والذين يسجلون الآن صفحةً لابد أن تكون خالدةً في معركة اليمنيين لاستعادة دولتهم وجمهوريتهم".

وأضاف: "جاهزون لدعم وإسناد المعركة الوطنية التي يخوضها أبطال اليمن في نهم بكل ما نستطيع وكل ما نملك".

كما دعا العميد طارق "كل اليمنيين إلى التوحد خلف هذه المعركة".

يشار إلى أن مصادر يمنية عسكرية في جبهة نهَم شرق العاصمة اليمنية صنعاء أفادت، الثلاثاء، بأن ما يسمى "كتيبة الموت" التابعة لميليشيات الحوثي سلمت لقوات الجيش الوطني بعد مقتل قائدها جابر المؤيد، والقيادي الحوثي يحيى محمد ناصر فضيل، مسؤول التجنيد في جبهة نهم ومعهما العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي، وذلك بعد مواجهات استمرت أكثر من 30 ساعة، في محور ميمنة نهم، تم خلالها محاصرة الكتيبة وإجبارها على الاستسلام.

وأتت تلك الضربة القاسمة لميليشيات الحوثي في نهم، بعد أن حقق الجيش اليمني انتصارات عديدة على تلك الجبهة، إذ أعلن مساء الاثنين المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان الاثنين أن "الجيش الوطني تمكن من تحرير سلسلة جبلية في ميمنة جبهة نهم شرق العاصمة، كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، لافتاً إلى مواصلة قوات الجيش تقدمها المستمر وسط فرار وانهيار كبير في صفوف الانقلابيين".

"كارثة بصواريخ إيرانية"

وكان صالح قد أدان منذ أيام قصف معسكر تدريب تابع للجيش اليمني في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، كا خلّف 70 قتيلا.

كذلك قال صالح في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر": "كارثة أليمة تهز كيان كل يمني حر يشاهد أبناء وطنه وهم يُذبحون بصواريخ إيران".

إلى ذلك أعلن الجيش اليمني، الأحد، تنفيذه عملية استدراج ناجحة لمجموعات من الميليشيات في منطقة حريب بجبهة نهم، كبدت خلالها الانقلابيين أكثر من 13 قتيلاً، بينهم قائد المجاميع المدعو أبو ثابت الهاشمي، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص