- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الخميس 16يناير2020
كتب صديق عزيز في صفحته يستنكر- معززا بصورة - وجود امرأة كما قال " تشتري القات" ..واعتبرذلك ظاهرة استنكرها ...كرأي ….احترمه وان اختلفت معه …
لايمكن لأحد أن ينكر أن كثيرات منهن يذهبن إلى سوق القات ، وهناك السوبرامرأة التي تأتي بسيارة خاصة وفخمة ، وتلك التي تأتي بسيارة اجرة من تلك التي تطلب مبالغ كبيرة !! يدفعن راضيات، ويتباهين بذلك ...هنا يخرج البائع من مكمنه حاملا ماتريد ويذهب إليها ، ما قيمته فرضا خمسة الآف ريال ، يطلب واثقا من الدفع عشرين إلى خمسة وعشرين ألف ، يستلمها فورا بعد أن يغلظ الإيمان بأن قاته ينقلك إلى المريخ خاصة في الأمسيات الحميمة …
تلك التي ظهرت في الصورة ، قد تكون تبحث عن بعض اعشاب مجانا ، ترى " المقاوته " يمدون أيديهم إليهن في كل سوق ، وقد تكون مشتريه ، ولكن بوريقات قليلة، معظم الأحيان يرفضها البائع ، فتذهب منكسرة !!!..بعضهن يأتين في أوقات متأخرة فيشترين بما في أيديهن ….
هل شراءها للقات " منكر"؟ ، لا ..فالقات غيرمحرم ...، إذا ذهابها هوماعلق عليه صديقي واستنكره …
النساء يذهبن إلى سوق الخضار والجزارة وإلى البقالة والسوبرماركت وإلى شارع جمال ...وفي كل مدينة هناك شارع جمال ...هل الأمرمستنكر؟؟؟ الحاجة سترينا قريبا المرأة بائعة قات !! ..
مع الأحترام أقول : لماذا نحن كرجال مشغولين بالنساء ، ولا ننشغل بتصرفاتنا التي معظمها مستنكر، بل ومنكر...هل لأننا رجال فيجوزلنا مانحرمه نحن عليهن ؟؟؟
أنا لا استعرض قدراتي ، ولكنني أناقش ، وأي رأي مهما يكون مخالفا فعلي احترامه ….
الأمر شائك جدا ، زيادة عدد السكان مشكلة ، الفقر مشكلة ، البطالة مشكلة المشاكل ، الأمية مصيبة، الجهل كارثة ، التخلف نحن نتاجه وبالتالي فتربيتنا العامة قاصرة ، ومن اراد فليطلع على مناهجنا من أول الروضة حتى السنة النهائية من الجامعة ...ثم يأتي المدرس ، وقد أخطأنا يوم أن درس الطلاب طلابا !!!!..ثم أن الإدارة المدرسية معظمها يتوافرفي اشخاصها البعد التعليمي ، لكن البعد التربوي سافر ولم يعد ، ولن يعود ؟؟؟!!! أين المسجد؟؟؟؟
التربية الوطنية التي تنظر للجنسين على أساس إنساني مغيبة أو غيبت أو منعدمة تماما !!!...بناتنا يدرسن ، ويوم التخرج من الجامعة يضيق الفيس بوك بالتهاني " وشوفوا بنتي " ، وبعد أسابيع تختفي اما بالزواج أو " تكرتن " في البيت !!!..عمل ..ممنوع ، طيب كل الخسارة والتعب ، وروحها ورجعها ووووو، الأمركله مجرد " لأجل يقولوا بيت فلان " !!!!
والأغرب أن متعلمين ومن نسميهم " مثقفين" هم من يغلقون على نسائهم بالاقفال !!!..
وإذا حدث أن تمت الموافقة على أن تشتغل ، لاتجد وظيفة ، هنا ماذا عليها أن تفعل ؟ خاصة اذا اسرتها فقيرة معدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقول أن ظواهرأسوأ مما نرى ونسمع منتشرة ، واغلبها بين الرجال الأشاوس !! ،الضحية دائما المرأة ، ونحمل دائما الدين ما لاعلاقة له به ، حقيقة الأمر تتمثل في أنانية الرجل ، كله للرجال اما هن مكالف !!!..
سنرى بسبب الفقر وتلك السلسلة من الاسباب واهمها انسداد الأفق ، وعقم المناهج ، ماهو اسوأ، ولن ينفع عندها الفيس ولا التويترولا بطئ الانترنت ، ولا قص رؤوس الشباب أمام الصوالين ، ولا احراق البالطوهات ،حتى وان احرقها الشيطان الرجيم ، ولا الصراخ من أن الغزو " الثقافي " دمرنا، أين الغزو المعاكس ؟ ، أين رسالتك الإعلامية المقابلة ؟؟..أين إنسانك القادر على التصدي ...لايفيد الفقهاء في مواجهة علماء الذرة والذكاء الاصطناعي …..وانظروا مافعل الفقهاء في السعودية، حرموا يوم طلب منهم الحاكم !!! وحللوا كل ماحرموه بطلب من الحاكم !!!! التربية والعلم والتعليم والقانون هم الضمانة ...
يا صديقي العزيز وأنت المدرك الواعي : مالم تعاد صياغة الإنسان صياغة علمية وفكرية ، ويعاد للتربية الوطنية اعتبارها ، فسنرى وقريبا مايشيب لهوله الولدان …علينا أن ندرك :الجهل عدونا ولا غيره ...
العلم العلم العلم ...المقترن بالفكر، والحساب على صاحب الحساب …
غير ذلك ، والأيام بيننا سنجد " القدر "-بكسرالقاف- وقد انفجرمن جديد تحت وطأة الحاجة ….
مارأيكم ؟؟؟؟
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر