- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
استحدثت المليشيا الحوثية الموالية لإيران نقاط وتحصينات عسكرية في الكيلو 16 شرق مدينة الحديدة غربي اليمن، فيما يبدو استعدادًا لتفجير الوضع عسكريًا.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، لـ «الحديدة لايف» الأربعاء 16 يناير 2020، إن الحوثيين استحدثوا أنفاقًا وحفروا الخنادق في منطقة كليو16 شرق مدينة الحديدة الواقعة تحت مراقبة تقاط الارتباط التي تشرف عليها لجنة الرقابة الأممية.
واعتبرت المصادر، أن إقدام المليشيا الحوثية على مثل هذه الأعمال هو انتهاكًا جديدًا للهدنة الأممية التي وقعتها مع الحكومة اليمنية في 13 ديسمبر 2018 في العاصمة السويدية ستوكهولم وبرعاية الأمم المتحدة، وهو سلسلة من التصعيد العسكري المتواصل.
ونشر المركز الإعلامي لألوية العمالقة مشاهد مصورة تظهر قيام المليشيات بحفر الأنفاق امتدت لمسافات طويلة داخل مزارع المواطنين وصولاً إلى المنازل والمؤسسات العامة والخاصة وفي الطرقات الرئيسية وبمحاذاتها.
ويقول محللون سياسيون، إن التحصينات العسكرية المتواصلة للحوثيين في الحديدة والمتزامن مع التصعيد العسكري والقصف العشوائي على المناطق السكنية، يشير إلى أن الجماعة الموالية لإيران غير واضعة لعملية السلام أي حسبان، وإنما وجهتها نحو الحل العسكري، وما تقوم به حاليًا هو تحضير لجولة قادمة من الحرب في المدينة الساحلية.
ومنذ اتفاق ستوكهلوم، لجأت المليشيا الحوثية إلى حفر الخنادق والأنفاق في مزارع المواطنين والأحياء السكنية بمناطق متفرقة من الحديدة، وتفجير الطرقات بخط كليو16 وشارع صنعاء، لمنع الوصول إلى هذه المنطقة.
وكان بيان للقوات المشتركة قال، إن الخروقات للهدنة الأممية في الحديدة، تجاوزت 16 ألف خرقًا، تنوعت بين عمليات استهداف وقصف مواقع القوات المشتركة ومحاولات تسلل وهجمات واسعة تصدت لها القوات المشتركة، وخروقات مثلها طالت المدن والقرى المكتظة بالسكان.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر