- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
" الأدب والفلسفة" عنوان ندوة نظمتها الثانوية التاهيلية بدر بمديرية الحي الحسني بالدار البيضاء ،مستضيفة الاديب والروائي الكبير مصطفى لغتيري، وقد استهلت الندوة بكلمة ترحيبية ألقتها السيدة المديرة فتيحة الرغيوي رحبت فيها بالضيف ونوهت بمجهودات النادي الفلسفي بالمؤسسة، وتمنت ان يكون اللقاء محفزا للتلاميذ على القراءة، تلتها كلمة لكل من الأستاذ نور الدين أزلماط والأستاذ عبد اللطيف خربوش، هذا الأخير الذي انطلق في كلمته بطرح مجموعة من التساؤلات كتوطئة للموضوع أهمها: ماالخيط الناظم بين حقل الأدب والفلسفة؟ معطيا امثلة لبعض المناهج النقدية كالنقد الاجتماعي والنفسي والبنيوي والثقافي، التي انطلقت من مجال الفلسفة لتبرز اهمية الادب والهدف منه ومن كتابته. وقد توقف ذ.خربوش بعد ذلك لتقديم نبذة عن حياة وأهم اصدارات وإنتاجات الكاتب والناقد مصطفى لغتيري، قبل أن يعطيه الكلمة لإبداء وجهة نظره في الموضوع ،فربط كاتبنا- في مداخلته- علاقة الأدب بالفلسفة بأساطير البابليين، باعتبار أنها النواة الأساسية للأدب والفلسفة معا، فقد اعتمدت على الفكرة العميقة والصوغ الأدبي الجميل، مستشهدا في ذلك بأسطورة جلجامش، مشيرا بعد ذلك إلى نقط الالتقاء والاختلاف بين الفلسة والأدب، فالأدب مثلا يختلف عن الفلسفة باعتماده على المجاز في لغته، في حين تقدم الفلسفة الاشكالات بلغة واضحة ومباشرة. ولكنهما يتفقان حسب ذ لغتيري في البحث عن عمق الانسان وان كل اديب هو فيلسوف بالقوة، وبالتالي الاستفادة بين الأدب والفلسفة متبادلة مستحضرا امثلة لفلاسفة كبار وبعض الادباء كالبير كامو وجون بول سارتر وابي العلاء المعري ، ابي حيان التوحيدي مركزا بذلك على ضرورة التسلح بالفلسفة للتعاطي مع الأدب. وليؤكد ذ لغتيري وجهة نظره قدم بعض النماذج من إنتاجاته الشخصية ذات الصبغة الفلسفية ،ففي القصة قدم "نكاية" و "عقبان" وفي الشعر قدم قصيدة "حيرة". لتتباين بعد ذلك مداخلات واسئلة الحضور التي تمحورت حول خصوصيات كل من الأدب والفلسفة والعلاقة بينهما في بناء شخصية الإنسان؟ كيفية ايصال الفلسفة للآخر. وفي الأخير انتهت الندوة بتوقيع بعض الإصدارات الحديثة للروائي مصطفى لغتيري من أبرزها : عائشة القديسة، وامرأة تخشى الحب ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


