- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
قد يسمح الذكاء الاصطناعي بتحليل سريع جداً لورم في الدماغ خلال إخضاع المريض لعملية جراحية ما يساعد الجراحين على العمل "بدقة أكبر"، على ما جاء في دراسة جديدة.
ويمكن للأداة، التي جربها فريق من الباحثين الأميركيين، القول في أقل من دقيقتين و30 ثانية إن كانت الخلايا المأخوذة من المريض سرطانية أم لا في مقابل 20 إلى 30 دقيقة بمعدل وسطي في التحليل العادي، على ما أوضح مقال صدر في مجلة "نيتشر ميديسين".
وجمع الباحثون بين تقنية تصوير مبتكرة بالليزر وبرمجية حسابية تستند إلى تحليل أكثر من 2.5 مليون صورة لخزعات.
وأوضح دانييل أورينغر من جامعة نيويورك لوكالة "فرانس برس" قائلاً: "مع هذه الأداة، أصبحنا أفضل تجهيزاً للمحافظة على الأنسجة السليمة والاكتفاء بانتزاع الأنسجة التي توغلت إليها الخلايا السرطانية، ما يخفض من المضاعفات ويعطي نتائج أفضل للمرضى".
وشدد جراح الأعصاب على أن "رصد الأورام وتشخيصها في جراحة الأعصاب وغيرها من مجالات جراحة السرطانات، أمر أساسي للقيام بالأجراء الجراحي الأنسب".
وانطلاقاً من العينة المأخوذة، يسمح البرنامج بتحديد نوع الورم من بين أنواع سرطانات الدماغ الـ10 الأكثر شيوعاً مع فعالية موازية لفاعلية الأطباء المختصين، على ما أكدت الدراسة.
وخلال تجربة سريرية شملت 278 مريضاً مصاباً بورم في الدماغ، وضع الذكاء الاصطناعي تشخيصاً صحيحاً في 94.6% من الحالات في مقابل 93.9% للتحليل البشري.
وأضاف أورينغر قائلاً: "اللافت هو أنه في كل المرات التي أخطأ فيها الأطباء المختصون تمكن برنامجنا من إيجاد الجواب الصحيح وفي كل الحالات التي أخطأ فيها برنامجنا، أصاب الأطباء".
وقال معدو الدراسة إن أداة كهذه قد تحسن صوابية التحليل البشري وتعوض النقص في الخبراء في مناطق يكون عددهم فيها قليلاً.
وأشار هؤلاء إلى "تشخيص إصابة نحو 15.2 مليون شخص بالسرطان سنوياً، يخضع أكثر من 80% منهم لجراحة".
ويخضع جزء من الورم المستأصل عادة للتحليل في قسم الجراحة فوراً لتوفير تشخيص أولي الأمر الذي يشكل أكثر من 1.1 خزعة سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.
ومن ثم تعالج العينات بمواد ملونة مثل الإيوزين وتحلل تحت المجهر من قبل أخصائيين في تحليل الأنسجة والخلايا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


