تأهل المنتخب الغاني، يوم الخميس، إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية بعد فوزها على غينيا الاستوائية المستضيفة بثلاثية نظيفة في الدور نصف النهائي.

وبذلك، سيواجه المنتخب الغاني نظيره كوت ديفوار يوم الأحد المقبل في النهائي.

وجاءت المباراة حذرة من جانب لاعبي الفريقين في دقائقها الأولى، حيث اعتمد المنتخب الغاني على تحركات الثنائي أندريه أيو، وهاريسون أفول منذ البداية على أمل تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس.

وتألق حارس مرمى غينيا الاستوائية، ودافع عن مرماه رافضا دخول هدف في مرماه إلى أن جاءت الدقيقة 42 لتشهد معها احتساب ركلة جزاء لغانا إثر تعمد الحارس فيليبي اوفونو الخشونة مع أحد لاعبي غانا نفذها جوردان أيو في المرمى مسجلا الهدف الأول لمنتخب بلاده.

وفي الدقيقة 45 أضاف مبارك واكاسو الهدف الثاني لمنتخب غانا عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة قوية في المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم غانا بهدفين دون رد.

وفي الشوط الثاني، حاول منتخب غينيا الاستوائية تسجيل هدف لتقليص فارق النتيجة، ولكن كثف لاعبو غانا من هجماتهم في محاولة لمضاعفة النتيجة إلى أن جاءت الدقيقة 75 لتشهد معها الهدف الثالث عن طريق أندريه أيو الذي تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء وضعها بسهولة في المرمى.

وفي الدقيقة 82 تدافعت جماهير المنتخب الغاني نحو الإطار المحيط بأرض الملعب هربا من الاشتباكات مع جماهير غينيا الاستوائية، في كارثة تنظيمية من الدولة المنظمة، التي فشلت في السيطرة على الموقف لمدة دامت 36 دقيقة.

وعقب سيطرة الأمن الغيني على الموقف، اضطر حكم المباراة لاستكمال أحداثها، محتسبا ثلاث دقائق فقط قبل أن يطلق صافرة نهاية المباراة معلنا تأهل المنتخب الغاني للدور النهائي من البطولة.

وبذلك، تأهل المنتخب الغاني إلى المباراة النهائية للبطولة للمرة التاسعة في تاريخه، حيث سبق له التأهل للنهائي أعوام 1963 و1965 و1968 و1970 و1978 و1982 و1992 و2010.

وجاء تأهل غانا للمباراة النهائية بعد غياب 5 أعوام، حيث كانت آخر مرة تأهلت فيها غانا للنهائي في عام 2010.

ويسعى المنتخب الغاني لانتزاع اللقب الأفريقي للمرة الأولى بعد غياب 33 عاما، حيث كانت آخر مرة توّجت فيها باللقب عام 1982.