- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أصدر الزميل الصحفي عبد الرحمن بجاش رائعته السردية «حافة إسحاق»، إحدى حارات تعز الشهيرة. السيرة سردية لمدينة تعز فجر الستينات والسبعينات. السردية الرائعة مؤرخة لتعز إبان تحولها إلى مركز وسند أساس للثورة اليمنية سبتمبر 62، وأكتوبر 63. السردية سيرة مكان بامتياز، وتاريخ لبداية وتطور المدينة، والحياة التجارية والثقافية والأدبية، والكفاح اليمني في شمال اليمن وجنوبها.
عبد الرحمن بجاش ابن للثورة اليمنية، وثمرة يانعة من ثمارها؛ فهو ابن التعليم الحديث. رضع حليب الصحافة من الاتجاهات القومية الحديثة. واصل دراسته في موسكو، وتخرج مطلع الثمانينات. التحق بصحيفة الثورة؛ ليصبح في زمن قياسي من أحد أبرز كوادرها، ثم رئيسا للتحرير، وعضواً في التأسيس لنقابة الصحفيين، وأحد قيادييها.
عبد الرحمن ابن الشيخ، كما يحب مجايلوه تسميته، عرفته قبل أن نلتقي أو نتعارف من خلال قريبه أحمد حميد مغلس- أحد قياديي اتحاد الشعب الديمقراطي-، وكثيراً ما حدثني عن علاقته بابن الشيخ.
عبد الرحمن بجاش وسيرته «حافة إسحاق» سيرة لمدينة تعز، وريفها أيضاً، وسيرة لشباب التعليم الحديث أبناء الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وسيرة لمناضلي الاتجاهات السياسية والنقابية، وللدعم القومي المصري والعربي، وهي رصد لسيرة أبناء تعز بمختلف مشاربهم وأهوائهم واتجاهاتهم المختلفة.
«حافة إسحاق» نص سردي إبداعي يلامس تخوم الرواية. نص جميل مدهش، فيه قدر كبير من الصدق والموضوعية. إنها سيرة مكان وزمان شديد الأهمية والحضور والتأثير؛ فهي سرد للزمن الأكثر خصوبة وحيوية وجمالاً. المحزن في هذا السرد الخدوش الإملائية، والبثور اللغوية التي تسم النص، وتشوه الصورة الجميلة لنص أدبي مائز نابع من ذاكرة حية ترصد التفاصيل وتفاصيل التفاصيل، وتقدم شهادة وطنية عن مرحلة من أكثر مراحل النمو والتطور اليمني ليمن النص الأخير من القرن العشرين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر